صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أبو رمان يطالب بقانون دولي يُجرم الإساءه للرسول

0

وجه النائب معتز أبو رمان عضو المكتب التنفيذي رسالة” عبر صفحته على الفيس بوك ، بعنوان ( أن الإساءه الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليست حرية رأي)،،

مشددا” الطلب الى الإتحاد الأوروبي بوضع قانون يُجرم هذه الأفعال ، و إعتبارها عملا” مشينا” مخالف للقانون بعكس ما هو معمول به حاليا” في هذه الدول ، حيث لا زالت ينظر اليها أنها حرية تعبير عن الرأي.

و إستهجن النائب أبو رمان في معرض رسالته ، المعايير الأوروبية المزدوجه و غير المتوازنه التي يكال به، معتبرا” أنها السبب الرئيس في ردة الفعل العنيفة ، و أن ذلك من شأنه أن يغذي التطرف الذي تصنعه السياسات الخاطئه ، مستذكرا” أن الإساءه الى اليهوديه و الصهيونية هو فعل يعاقب عليه القانون الأوروبي و يعده معاداة” للساميه في حين أن الإساءه الى رسول الله هو حرية تعبير بحسب ما يقولون ! و من ثم يعاقب من يندد به بأنه متطرف أو إرهابي .
و إستذكر أيضا” على سبيل المفارقة قائلا” عندما إغتال الموساد الإسرائيلي رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي في لندن ساد صمت مشبوه عن جريمه بشعة ،،،،

و قال أيضا” أننا لم نشهد ردة فعل مماثلة و لا مسيرات دولية عندما يقتل أطفال غزة بدم بارد و دون أن يرف لهم جفن ، و عندما يستباح الأفصى الشريف ، لافتا” النظر الى صورة المسيرة (شارل إيبودا ) التي ضمت نتنياهوا ( قاتل الأطفال و الإرهابي الأول ) متصدرا”تظاهرة مليونية في العاصمه الفرنسيه على أثر مقتل صحفيين كانوا قد نشروا صورا” و أفعال ساخرة نسبوها الى نبي الله محمد صلوات الله و سلامه عليه .

و قال أبو رمان في رسالته أن على الأوربيين مناهضة الأرهاب و إن ذلك يكون بوأد بذور الفتنة و الإستفزاز الديني المتقصد و التعامل بالمعايير المزدوجه أولا”، رافضا” محاولة البعض إلصاق صفة الإرهاب بالإسلام و المسلمين ، و قال أن الإسلام هو دين الله الحنيف إنزله على سيد الخلق محمد رحمة للبشر أجمعين ، و لا يجوز نسب الأفعال المتطرفه التي تقوم بها بعض الجماعات الى الدين الاسلامي الطاهر و السمح .

هذا و قد طالب الجموع على مواقع التواصل الإجتماعي و الدولي تبني هذه الرسالة الى الإتحاد الأوروبي و إيصال صوتهم الرافض لإتهام الإسلام و الإساءة الى نبيه ، و قال أننا جميعا نرفض القتل و الإرهاب و لا نبرره و لكننا لن نسكت على الإساءه الى نبينا لأنها بمثابة إعلان حرب على المسلمين و دينهم و مقدساتهم و إيذاء لمشاعر مليار و نصف مسلم ،فرسول الله أحب الينا من أنفسنا و أبنائنا.

و ختم رسالته ببيتين من الشعر بما يعني أن دماء الشعوب المسلمة ليست أقل ثمنا” من دماء غيرهم، و أن العدالة تكون في تطبيق معيار واحد في محاربة القتل و الإرهاب و عدم لصقه بالإسلام الذي فاضل الله به الناس بالتقوى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.