3686 حالة تعامل معها مستشفيان المدينة والبشير

بلغ عدد المراجعين لقسم الطوارئ بمستشفى البشير 2041 حالة منذ بداية دخول الموجة الباردة صباح الاربعاء الماضي وحتى ظهر اليوم السبت.
وقال مدير عام مستشفى البشير الدكتور احمد قطيطات في تصريح لـ (بترا) ان الكوادر الطبية اجرت 235 حالة ولادة ونزيف، وتعاملت مع 144 حالة غسيل كلى، وتم اجراء 35 عملية قيصرية، بالاضافة الى ادخال 287 حالة متنوعة في مختلف اقسام المستشفى.
واشار القطيطات الى جهود منطقة اليرموك بأمانة عمان الكبرى في تسخير الياتها وتعاونها في فتح الطرق داخل وخارج المستشفى وتسهيل حركة المراجعين والمرضى للوصول للمستشفى وتلقيهم العلاج اللازم.
واوضح ان المستشفى عملت خلال الفترة السابقة على تأمين كافة المستلزمات الطبية والعلاجية والغذائية، وتأمين وصول الكوادر الطبية والتمريضية حسب نظام الفترات المعمول بها دون حدوث اية مشكلات او صعوبات تذكر.
وعلى ذات الصعيد، تعاملت المدينة الطبية منذ بدء العاصفة الثلجية التي مرت بها المملكة حتى مساء اليوم السبت، 1645 حالة طوارىء في مختلف الاقسام.
وبين مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب خلف الجادر السرحان، ان الحالات كانت 737 حالة طوارىء منها 65 حالة دخول، و450 حالة طوارىء للاطفال ادخل منها 30 حالة، و390 مراجعا لقسم الكلى، و68 مراجعة لقسم الولادة منها 58 حالة ولادة.
كما راجع المئات من المواطنين باقي مستشفيات الخدمات الطبية الملكية المنتشرة في جميع مناطق المملكة، وكذلك قامت الخدمات الطبية الملكية بإيواء الكثير من الحالات التي تقطعت بها السبل، مشيرا الى الخدمات الطبية لديها خطة طوارىء قامت بتفعيلها خلال الظروف الجوية الحالية.
واكد اللواء الجادر انه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة-الجيش العربي، وتحقيقا لاستراتيجية الخدمات الطبية في اداء واجبها الانساني، فإن الخدمات الطبية على اتم الجاهزية، ومستشفياتها المنتشرة في جميع المحافظات لتقديم الخدمات الطبية للمراجعين والمرضى وحتى من غير المؤمنين.
واكد اللواء الجادر استمرار التعاون والتنسيق مع مختلف الاجهزة العاملة في القطاع الصحي في المملكة وباقي اجهزة الدولة ومؤسساتها لما فيه المصلحة الوطنية العليا.
وقال انه ومن ضمن الحالات الطريفة التي راجعت الخدمات الطبية الملكية، مريضة تم ادخالها الى قسم الطوارىء في المدينة الطبية، والتي تحسنت حلتها فور دخولها الى المستشفى، وبعد استقصاء السبب تبين انها تخاف من صوت الرعد وانها لا تطمئن الا وهي في داخل المدينة الطبية.