الاحتلال يبرىء أحد جنوده من قتل الوزير أبو عين

برأ جيش الاحتلال الإسرائيلي أحد جنوده من تهمة قتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، الشهر الماضي، معتبراً أنه والجنود الآخرين معه “تصرفوا بطريقة ملائمة”، بحسب ما ذكرته قناة تلفزيونية إسرائيلية.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، إن “البحث الذي أجراه قائد المنطقة الوسطى في الجيش ( نيتسان ألون) أشار إلى أن جنوده تصرفوا بطريقة ملائمة في حادث وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين الشهر الماضي”.
وأضافت “وفقاً لتحقيق الجيش في مراحل الحادث، فإن الجنود تصرفوا كما يتوجب منهم”.
وكان أبو عين وهو رئيس هيئة “مقاومة الجدار والاستيطان” في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، ويحمل درجة وزير في السلطة، استشهد في العاشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء مشاركته في زراعة أشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا، شمال رام الله في الضفة الغربية.
وفيما قال أطباء فلسطينيون وأردنيون شاركوا في تشريحه، إن ابو عين قتل نتيجة الاعتداء عليه من قبل الجنود الإسرائيليين، فان طبيب إسرائيلي شارك أيضاً في التشريح، قال إنه توفي نتيجة أزمة قلبية حادة.
وقد نُشرت صور لجندي إسرائيلي وهو يدفع الوزير الفلسطيني من عنقه ويصيح في وجهه.
وقالت القناة الإسرائيلية نفسها، إن الجيش برأ هذا الجندي من الاتهامات الموجهة إليه.
ومع ذلك فقد أشارت القناة إلى أنه “من المتوقع فتح تحقيق في الحادث من قبل الشرطة العسكرية نظراً لحساسية الموضوع″.
وحتى الساعة 10.20 تغ ، لم يصدر أي بيان بيان رسمي من قبل جيش الاحتلال حول هذا الموضوع.
وتقوم الشرطة العسكرية الإسرائيلية في حوادث معينة بالتحقيق في تصرفات جنود.