العواملة: الزيارات الملكية تعزز الاستقرار الاقتصادي

اكد رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان كمال العواملة على اهمية الزيارات الملكية والتي كان اخرها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى الولايات المتحدة الامريكية.

واضاف في بيان صحافي، ان الزيارات الملكية تعزز من استقرار الاردن بإعتباره واحة للآمان في وقت تعاني منه المنطقة من حالة عدم استقرار بسبب الاوضاع السياسية والامنية، الامر الذي يعكس مدى ثقة العالم في المملكة.
وزاد ان الزيارة الملكية الاخيرة للولايات المتحدة ستساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الاردن، حيث تم أثمرت الزيارة عن تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين لمدة 3 سنوات وبقيمة مليار دولار سنويا، إضافة إلى تقديم الولايات المتحدة حزمة ثالثة من ضمانات القروض للمملكة، في وقت تستضيف فيه الاردن قرابة مليون ونصف لاجئ سوري، أي نحو 20 بالمئة من السكان.
وذكر ان هذه المساعدات ستساهم في سد عجز الموازنة، فيما ستساهم ضمانات القروض الامريكية من تحويل تركز الاقتراض الحكومي من المحلي الى الخارجي، اي بما سيخفف من مزاحمة الحكومة على الاقتراض المحلي وسيوجد سيولة اكثر في السوق المحلية لتكون متاحة للقطاع الخاص الاردني، بما سيحفز النمو الاقتصادي المحلي.
وبين العواملة، ان جهود الملك عبدالله الثاني خلال السنوات الـ 10 الماضية استطاعت تعزيز العلاقات الاردنية الامريكية لتصبح اكثر ترابطا خاصة على صعيد العلاقات الاقتصادية ما بين القطاعين الخاصين في البلدين، والتي تنظمها اتفاقية التجارة الحرة الاردنية-الامريكية.
واوضح ان الاستثمارات الامريكية الموجودة في المملكة ما هي الا دليل على الثقة في الاردن وباستقراره وبالجهود التي يبذلها الملك عبدالله في اطار تعزيز الاستقرار في المنطقة، الامر الذي يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الاردني ويوجد فرص عمل ويجعل من الاردن منصة استثمارية هامة لتكون منطلقا لجميع دول الاقليم.
وطالب العواملة بضرورة استفادة القطاعين العام والخاص من الزيارة الملكية، بحيث تتخذ الحكومة الاجراءات المطلوبة من اجل تحفيز الاقتصاد الوطني من جهة، وان يقوم القطاع الخاص بدوره في العمل وضخ الاستثمارات المطلوبة بما يساهم في توليد فرص العمل والحد من البطالة والفقر.