صحيفة الكترونية اردنية شاملة

قائد في ’النصرة’ يصف فصائل معارضة سورية بالعصابات

0

وصف أبو عمر الشامي، أحد قادة جبهة النصرة في ريف إدلب، “جبهة ثوار سوريا، والفصائل المتحالفة معه، بالعصابات وقطاع الطرق”، مشيرًا إلى أنه “كان لزامًا علينا التدخل، ووضع حد لأعمال تلك الفصائل”.
وأكد الشامي، الاثنين، أن “النصرة لم تترك جبهات القتال ضد النظام في ريفي إدلب وحماه، وما زالت مرابطة فيها، وعزا انخفاض نشاط النصرة على تلك الجبهات بملاحقة من وصفهم بالمفسدين، متوعدًا النظام بضربات مفاجئة وقاضية قريبًا، وعلى الأخص في جبهة مورك بريف حماه الشمالي، وجبهة معسكر وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي”.
ويقول ناشطون في ريف إدلب أن عناصر النصرة يحاولون كسب ود الناس، في المناطق التي يستولون عليها، من خلال التعامل معهم بشكل حسن، كما يقومون بتوزيع منشورات تروج لأفكارهم، وفهمهم للدين الإسلامي، فيما لا تبدي النصرة تسامحًا مع المعارضين لها، وخاصة من الفصائل المسلحة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن ريف إدلب شهد قبل نحو شهرين هجمات لجبهة النصرة على فصائل الجيش الحر، انطلاقًا من جبل الزاوية، معقل “جبهة ثوار سوريا”، واتسعت تلك الهجمات لتشمل ريف إدلب بالكامل، حيث تمكنت النصرة بعد تلك المعارك من السيطرة على مساحات واسعة من ريف إدلب، وطرد فصائل الجيش الحر منها.
وبررت النصرة عملياتها ضد الجيش الحر في المنطقة، بـ”ملاحقة المفسدين والعملاء للغرب”، حين ترى فصائل الجيش الحر في إدلب، أن “الأخيرة تحاول إحكام السيطرة على كامل المحافظة، وإقامة إمارة إسلامية فيها”، وذلك قي أطار سعيها تثبيت وجودها في ريف إدلب، الذي تمكنت من السيطرة على معظم مناطقه مؤخرًا، بعد معارك شنتها ضد فصائل “الجيش السوري الحر” فيه، على رأسها “جبهة ثوار سوريا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.