أبو مرزوق: ما يحدث بمشافي غزة مسؤولية عباس والحمد الله

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على الحمدالله أن يأتي لغزة ويقوم بمسؤولياته، ولا ينتظر منحة أو غيرها
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن ما تشهده مستشفيات غزة من تردي للوضع الصحي يتحمل مسؤوليته وتبعاته الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله إضافة لوزير الصحة جواد عوّاد.
جاءت تصريح أبو مرزوق هذا خلال جولة له في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة السبت للاطلاع على تبعات انسحاب شركات النظافة منذ الأربعاء الماضي على أوضاع المجمع، والمخاطر التي تتداعى نتيجة تكدس أكوام القمامة والمخلفات الطبية نتيجة ذلك.
وأضاف أبو مرزوق “لا يوجد أي مبرر أو ذريعة لأي مسؤول لهذا التقصير تجاه غزة ومشافيها ومرضاها، خاصة وأن مسئولية وعمل وزارة الصحة متعلق بحياة وأرواح الناس، فليس على مسؤول أن يتذرع بأي ذريعة لتقصيره بعمله هنا أو هناك”.
وشدد أبو مرزوق عقب جولته التي استهدفت مبنى الكلى بالمجمع، على أن إهمال معاناة المرضى الذين يتم تقديم العلاج لهم حاليًا وسط أكوام القمامة وتعرضهم للتلوث، كله يتحمل أبو مازن والحمد الله ووزير الصحة مسئوليته.
كما قال “لا بد أن تنتهي هذه الأزمة اليوم قبل الغد، ونحن نقول إن ما يحدث بغزة ليس نتيجة لمناكفات سياسية، وإنما أزمات لها علاقة بحياة البشر، وحكومة الوفاق مقصّرة، وعليها تحمل مسئولياتها، لأنها وليدة حكومتين وليس حكومة واحدة”.
واعتبر أن زيارة الحمد الله لغزة مسؤولية وواجب عليه القيام بها، قائلاً “عليه أن يأتي لغزة ويقوم بمسؤولياته، ولا ينتظر منحة أو غيرها، فهو ليس ضيفًا فيها”.
وتابع “القول إن هناك أسماء مدرجة وغير مدرجة في موضوع الموظفين، هذا قول رخيص لا يمكن أن يكون من مسؤول”.
وردًا على التصريحات التي تخرج من رام الله والتي تقول إن سيطرة حماس على المعابر يشكل عائقًا أمام مسؤوليات الحكومة، قال “المعابر مع السلطة، وليس لحركة حماس مسئولية للمعابر مع الاحتلال من الأساس، والادعاء هذا لا يدعيه إلا جاهل”.
واعتبر أن هذه الادعاءات تأتي كمبررات تباطؤ الحكومة في مسألة إعمار غزة، داعيًا الجميع لتحمل مسؤولياتهم الكاملة إذا كانوا يستطيعون تحملها، ومطالبًا الحكومة بالقيام بواجبها في كل شيء وعلى رأسه إعادة إعمار غزة.