صحيفة الكترونية اردنية شاملة

قمة أسبوعية جديدة لبورصة عمان

0

تحرك المؤشر العام لبورصة عمان خلال تعاملات الأسبوع من 30 تشرين الثاني إلى 4 كانون الأول 2014 بطريقة إيجابية جعلته يسجل قمة أسبوعية جديدة تعتبر الأفضل له منذ حزيران الماضي نتيجة ارتفاعه بنسبة 0.86 بالمئة وإغلاقه عند المستويات 2145.85 بالمقارنة مع 2127.52 لإغلاق الأسبوع السابق، ما يميز آداء البورصة لهذا الأسبوع أن الإيجابية شملت عدد كبير من الأسهم المتداولة سواء أسهم المضاربة أو الأسهم القيادية وهو ما انعكس إيجاباً على جميع قطاعات السوق الرئيسية حيث أغلقت جميعها على ارتفاع.

ورغم ذلك فقد تراجع حجم التداول الكلي هذا الأسبوع إلى 38.8 مليون دينار مقارنة مع 46.5 مليون دينار لتداولات الأسبوع السابق وبنفس الوقت ارتفع عدد العقود المفذة وهذا يؤكد أن السيولة توجهت بشكل رئيسي لصالح أسهم المضاربة على حساب الأسهم القيادية ويلاحظ أن العديد من أسهم المضاربة تشهد نشاطاً واضحاً هذه الفترة ويشهد بعضها ارتفاعات جيدة مع ملاحظة دخول سيولة خارجية على العديد منها ولذلك يمكن وصف تداولات هذا الأسبوع بأنها تداولات طغت عليها المضاربة الإيجابية وبدعم جيد من الأسهم القيادية.

ما يؤكد أنها تداولات إيجابية هو سيطرة الشركات المرتفعة على ما نسبته 67.7 بالمئة من حجم التداول الكلي فيما سيطرت الشركات المتراجعة على ما نسبته 30.1 بالمئة فقط و2.2 بالمئة لصالح الشرات المتعادلة، وهذه يجعلنا نستنتج أن السيولة الأسبوعية بالمجمل كانت إيجابية وأن السيولة الداخلة كانت أكبر من السيولة الخارجة، كما برزت تداولات الخميس الماضي كأنشط أيام الأسبوع انتهت تداولاته بتعادل قوى البيع وقوى الشراء وبدون أي سيطرة لأي منهما على الآخرى وهو ما جعل تداولات الأسبوع القادم مهمة جداً وخاصة أن الإغلاق الحالي قريب من مستويات مقاومة مهمة.

يوضح الرسم التالي الآداء الإيجابي للشركات المتداولة رغم تراجع مستويات السيولة والتي قابلها ارتفاع بعدد العقود المنفذة، كما يوضح الرسم التالي أهم التغييرات التي شهدتها البورصة هذا الأسبوع:

التحليل القطاعي:

رغم تراجع آداء جميع قطاعات السوق الرئيسية الأسبوع السابق الا أنها عادت وقدمت آداءاً إيجابياً هذا الأسبوع وأغلقت جميعها على ارتفاع وبرز القطاع الصناعي كافضل آداء نتيجة ارتفاع رقمه القياسي بنسبة 1.98 بالمئة تلاه قطاع الخدمات وبنسبة ارتفاع بلغت 1.44 بالمئة فيما اكتفي القطاع المالي بارتفاع بلغت نسبته 0.48 بالمئة، وعن أحجام التداول جاء القطاع المالي أولاً من حيث نسبة الإستحواذ وبنسبة بلغت 48.0 بالمئة من حجم التداول الكلي.

كما يوضح الجدول التالي الشركات العشرة الأكثر ارتفاعاً والشركات العشرة الأكثر انخفاضاً والشركات العشرة الأكثر نشاطاً خلال تداولات الأسبوع الماضي:

التحليل الفني لحركة المؤشر العام:

1- شكلت المستويات الفنية 2147 مستويات مقاومة وكما كان متوقعاً حيث حاول المؤشر إختراقها ولكنه عاد وأغلق دونها علماً بأنها تشكل مستويات مقاومة المسار الأفقي الحالي لحركة المؤشر والتي يجب إختراقها لاستهداف مستويات المقاومة 2280.

2- أيضاً يعتبر إختراق المستويات 2147 إختراقاً للنموذج الفني الوتد الهابط Falling Wedge وهو من النماذج التصحيحية الإيجابية التي تأتي بعد كل موجة صاعدة.

3- بشكل عام يتحرك المؤشر و منذ عام 2011 ضمن النموذج الفني “القاع الدائري” (Rounding Bottom) وهو من النماذج الفنية الإيجابية المهمة والتي تتشكل في نهاية المسارات الهابطة وتأخذ شكل الصحن الدائري وهو نموذج إيجابي جداً فيما لو تم إختراق المستويات 2280.

4- أيضاً نلاحظ وجود بداية تقاطع إيجابي للمتوسطات المتحركة الكبيرة (متوسط 100 أسبوع ومتوسط 200 أسبوع ) كدلالة على أن الحركة العامة (الإتجاه) للمديات المتوسطة والبعيدة بدأت تصبح إيجابية.

5- اذن سنراقب فيما لو كان المؤشر قادراً على تجاوز المستويات 2147 بتداولات الأسبوع القادم والتي تجعله يستهدف المستويات 2280 فيما تعتبر المستويات 2135 مستويات دعم مهمة للاسبوع القادم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.