صحيفة الكترونية اردنية شاملة

معاريف: اعتقال خلية لحماس تدربت في الأردن

0

ذكرت صحيفة “معاريف” أن الشابك اعتقل 30 ناشطا عسكريا في الضفة الغريبة ينتمون لحركة حماس تلقوا تدريباً عسكرياً في الأردن عام 2012، وبدأوا بالتدفق لمناطق الضفة منذ بداية العام الحالي،بهدف جمع معلومات عن المستوطنين أهداف عسكرية.
وبحسب المعلومات التي كشفها الشاباك، فقد اشتملت الخلية على 30 ناشطاً عسكرياً في حماس، زاعما توجيههم عبر قيادة حماس في تركيا لتنفيذ هذه العمليات، وتدرب بعضهم في الخارج، فيما تم اعتقال أعضاء الخلية خلال شهر أيلول المنصرم.
وأضافت الصحيفة أن عمليات تدريب أعضاء الخلية تمت في تركيا والأردن وقطاع غزة وسوريا، “حيث دخل بعضهم للقطاع عبر الأنفاق وتلقوا تدريبات عبر نشطاء حماس العسكريين هناك”.
ومن بين أهداف عمليات الخلية: عمليات إطلاق نار ووضع عبوات على محاور الضفة الغربية وذلك ضد الجيش والمستوطنين، وكذلك عمليات تسلل لمستوطنات وخطف للجنود، بالإضافة لإدخال سيارة مفخخة لإستاد “تيدي” الرياضي بالقدس وتفجيرها، وعمليات أخرى ضد القطار الخفيف بالمدينة.
ومن بين المعتقلين: مناف محمد جبارة من مواليد العام 1986، وهو من سكان الأردن، وأصله من بلدة جبارة قرب طولكرم، وتم تجنيده للنشاطات عندما كان طالباً للهندسة، ورجائي أحمد عموري من مواليد العام 1984 من طولكرم وهو ناشط عسكري في حماس ومعتقل سابق ل 5 مرات، على ضوء نشاطاته العسكرية في حماس.
كما اعتقل أيضا محمود وائل ملحم 1984 ومن سكان عنبا شرقي طولكرم وهو ناشط في حماس ومعتقل سابق وعمل بتوجيهات من ممثل حماس في الأردن (وفق الصحيفة)، وكذلك عبد الله يوسف زيتاوي من مواليد العام 1989 ومن سكان الأردن وأصله من منطقة سلفيت، واعترف خلال التحقيق بتلقيه للتدريبات العسكرية في قطاع غزة ما بين عامي 2012-2013 وتركزت في مجال إطلاق النار وإعداد العبوات.

سمحت الرقابة الإسرائيلية صباح الخمس بنشر نبأ اعتقال خلية عسكرية تابعة لحركة حماس بشمال الضفة الغربية المحتلة بزعم تنفيذها عدة عمليات، وتخطيطها لعمليات تفجيرية في إستاد “تيد” الرياضي بغربي القدس، بالإضافة لعمليات ضد القطار الخفيف بالمدينة.
وأشارت إلى اعتراف أعضاء الخلية بتنفيذ عدد من عمليات وضع العبوات الناسفة على محاور بشمال الضفة الغربية، من بينها العبوة الناسفة التي وضعت بمحطة الانتظار قرب مستوطنة “رحاليم” جنوبي نابلس وعلى طريق مستوطنة “كدوميم” غربي المدينة.
في حين، قام الجيش بالعثور على قطعتي سلاح م 16، وكميات كبيرة من الذخائر وبعض العبوات التي كانت الخلية تخطط لاستخدامها.
وذكرت صحيفة “معاريف” أن عددًا من أعضاء الخلية تلقوا تدريباً عسكرياً في الأردن عام 2012، قبل البدء بالتدفق لمناطق الضفة منذ بداية العام الحالي، وبدأوا بإجراء لقاءات مع نشطاء آخرين وجمع معلومات عن أهداف عسكرية وتابعة للمستوطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.