صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تدريب سامسونج المتقدّم يُعزّز إمكانات متطوعي أجيال السلام

0

أكد سمو الأمير فيصل مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام خلال الدورة الرابعة من تدريب هيئة أجيال السلام سامسونج المتقدّم والتي عُقدت في موقع المكاتب الرئيسية للهيئة في الأردن خلال الفترة 22 – 26 تشرين الثاني, “السلام لا يعني غياب النزاع، ستبقى الفروقات موجودةً دائماً. بل يعني التعامل مع تلك الفروقات بأساليب سلمية من خلال الحوار والتعليم والمعرفة. يعمل متطوعونا على تحويل النزاعات وكسر الصور النمطية وبناء جسور الثقة بين الشباب عبر انقسامات النزاع. يمثل هذا التدريب، والذي انعقد بدعم سخي من سامسونج، فرصةً قيّمة جداً للمتطوعين للتشارك بنجاحاتهم وتحدياتهم والتعلم من بعضهم البعض.”

من جهته قال السيد فادي عوني أبو شمط، مدير التسويق المؤسسي لشركة سامسونج المشرق العربي: “الجهود غير الاعتيادية لهؤلاء المتطوعين، والتي تهدف إلى الترويج للقيادة الشابة وتمكين المجتمعات والتسامح الفعال والمواطنة المسؤولة وتخفيف العنف في مجتمعاتهم، هي أمرٌ نفتخر للغاية بتقديم الدعم له. في كل عام نرى هيئة أجيال السلام وهي تنمو من قوة إلى أقوى. تعلُّم أكثر، إنجاز أكبر. نحن وهيئة أجيال السلام نجمع شغفنا وخبراتنا لإلهام العالم، وخلق مستقبل أفضل. شركة سامسونج فخورة جداً بمواصلة هذه الشراكة مع هيئة أجيال السلام خطوةً بخطوة.”

وضمت الدورة الرابعة من تدريب هيئة أجيال السلام سامسونج المتقدّم 33 من المتطوعين ذوي الخبرة والذين ينتمون إلى 21 برنامجاً مختلفاً لهيئة أجيال السلام في 11 دولة، بهدف مواصلة الاستثمار الذي تم سابقاً من قِبل هيئة أجيال السلام في متطوعيها الـمُلهَمين من قادة التغيير في برامج مجتمعاتهم المحلية.

المشاركون المجتمعون في عمّان أتوا من كلٍ من جورجيا وغانا وأندونيسيا والأردن وقيرغزستان وجمهورية مقدونيا والنيبال ونيجيريا ورواندا وسريلانكا وزمبابوي. كلٌ من المشاركين الذين تم اختيارهم بعناية قد أتموا مؤخراً دورةً برامجية مدتها 12 شهراً في مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى تقييم كامل لقياس الأثر والاستدامة. التدريب المكثّف على مدى خمسة أيام، والمبني على منهاج أجيال السلام الفريد والذي تم تقديمه من قِبل الروّاد في إدارة الجلسات، أسهم في التشارك بقصص النجاح والدروس المستفادة في المجال، مما أتاح للمتطوعين الفرصة لتحسين معرفتهم بالتطبيق العملي لمنهجيات بناء السلام وتحويل النزاعات، وتحديد الممارسات الأفضل من خبرات الآخرين.

يُذكر بأن شركة سامسونج هي الراعي الرسمي (راعي إسم الحدث) لهذا التدريب، وقد قدمت الدعم لهيئة أجيال السلام منذ عام 2008. كما أن السفارة الملكية النرويجية وهي شريك لهيئة أجيال السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد قدمت الدعم أيضاً للتدريب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.