أكدت عشيرة نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد، ليل الاحد الاثنين، أن “مكان الشيخ زكي بني إرشيد ليس المعتقل، بل هو في وطنه ليقوم بدوره حرا في دعم قضايا الأمة والوطن”.
وقالت في بيان، صادر عن عشيرة بني ارشيد والأشرفية خاصة وعشائر لواء الكورة عامة، إن “أمن وأمان هذا الوطن والوحدة الوطنية أمانة في اعناقنا جميعا نبذل الغالي والنفيس من أجلها”، مشددا على “أننا جميعا تحت مظلة الدستور الذي يحترم”.
وأعرب البيان عن استغراب العشيرة “لما قامت به الأجهزة الأمنية وبطريقة غير حضارية بحق الشيخ زكي بني إرشيد، ابن الأردن والذي هو علم من أعلام هذا البلد والأمة العربية والإسلامية”.
وطالب البيان بـ”الإفراج الفوري عن الشيخ زكي بني إرشيد”، مؤكدا أن “أوضاع البلاد السائدة وعلى مستوى المنطقة تتطلب تضافر الجهود من الجميع ليقوم كل بدوره من موقعه لخدمة الوطن والأمة”.
كما طالب “الأحرار من أبناء الأردن الوقوف إلى جانبنا ودعم مطالبتنا نحو هذه القضية”.
وختم البيان بتأكيد العشيرة “على أننا سنظل ونستمر في حالة متابعة وانعقاد دائم لمتابعة كل التطورات حتى ينال ابننا الشيخ حريته والإفراج عنه”.
