مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين جنوبي نابلس

أن عشرات من المستوطنين، هاجموا فجر الأربعاء، عدة منازل في قرية بورين، جنوبي مدينة نابلس، بالضفة الغربية، وعاثوا في أحدها فساداً.
وبحسب شهود العيان، فإن “عشرات من المستوطنين القادمين من جهة حاجز حوارة، جنوبي نابلس، اقتحموا القرية مع ساعات الفجر الأولى، وهاجموا أربعة منازل مقامة على أطرافها، وألقوا عليها الحجارة”.
وأشار الشهود إلى أن “المستوطنين تمكنوا من اقتحام منزل لم يكن أصحابه متواجدون فيه، وعاثوا فيه فساداً، قبل أن يتصدى لهم أهالي القرية ويمنعوهم من اقتحام منازل أخرى”.
وقالت يسرى حمدان، صاحبة أحد المنازل التي تم الاعتداء عليها :”أحمل الجنسية الكندية، وجئت في زيارة لبورين منذ شهر، والليلة الماضية كنت خارج البيت، وتفاجأت صباح اليوم، بإبلاغي من قبل أهالي القرية بأن المستوطنين اقتحموا منزلي وعاثوا فيه فساداً”.
وأضافت “المستوطنون حطموا نوافذ البيت، واقتحموا المنزل، وعاثوا فساداً في أثاثه..كنت أتمنى أن أكون موجودة في بيتي لأدافع عنه”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذا الحادث.
وتشهد قرى جنوب مدينة نابلس، اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين المقيمين في المستوطنات المحيطة بالمدينة، حيث يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم، إضافة إلى حرق مساجد، وخط شعارات عنصرية تدعو لقتل العرب، حسب شهود عيان، ومختصين فلسطينيين بقضايا الاستيطان.