صحيفة الكترونية اردنية شاملة

‘الشؤون الدولية’: الأردن مستقر واجتاز الخطر بوعي أبنائه

0

ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية التي نظمتها مساء امس جمعية الشؤون الدولية، التحديات التي تواجه الاردن داخليا وخارجيا والحلول الممكنة للتعامل معها.

واكد المشاركون من اعضاء الهيئتين العامة والادارية للجمعية ان الاوضاع في الاردن مستقرة اذا ما قورنت بالمحيط الملتهب وان الشعب الاردني ادرك مبكرا خطورة الموقف وتمكن بوعيه من اجتياز الازمة لا سيما وان قيادته الحكيمة بادرت الى وضع خطط عملية للنهوض بالعملية الاصلاحية.

واشاروا إلى ان الوعي الثقافي والتعامل مع الالفية الثانية بجميع معطياتها بات مطلبا اساسيا للالتحاق بركب التقدم والحداثة وارساء الديمقراطية المبنية على الاساس الفكري المتحضر وان بناء الانسان يعني بالضرورة بناء المجتمع وتكامله من النواحي كافة.

ودعا المشاركون الى تمكين الجبهة الداخلية والحفاظ على منظومة الامن بهدف حماية الارض والانسان، مؤكدين ان الحماية من العوامل الخارجية لا تتأتى الا بالمناعة الداخلية التي تحتاج من الجميع توحيد الصفوف واستخدام العقل والحكمة في جميع المواقف ووضع الخلافات الداخلية جميعها جانبا والتركيز فقط على الهم الاكبر الذي يكمن في حماية الاردن داخليا وخارجيا.

وقالوا ان التنظيمات الارهابية باتت تهدد جميع دول المنطقة، معتبرين ان الفكر المتطرف يشكل خطرا على الامتين العربية والاسلامية بشكل عام، وواجب الجميع توحيد الكلمة والصف والفكر ودعم المؤسسات العسكرية والامنية بجميع السبل لمنع هذا الخطر من الدخول الى اراضينا وتهديد امننا واستقرارنا.

من جانبه، اشار رئيس الجمعية رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد السلام المجالي إلى ان الجمعية تسعى ضمن اهدافها الى طرح القضايا العربية والعالمية ومناقشة انعكاساتها على الاردن والاستفادة منها فيما يتعلق بالعملية الإصلاحية الاردنية بجميع مجالاتها.

يشار إلى ان جمعية الشؤون الدولية تأسست عام 1977 لغايات نشر الاهتمام بالقضايا الفكرية المتعلقة بالمجتمع الاردني والمجتمع الدولي بشكل مسؤول وفي اطار التفكير الحر والنظرة المستقبلية وتعزيز القيم الديمقراطية والانسانية في المجتمع العربي وتنمية روح التفاهم والتعاون بين العرب والشعوب الاخرى.

وتضم الجمعية في عضويتها الادارية والعمومية نخبة من رجالات الدولة ممن سبق لهم تولي مناصب قيادية بارزة ورجالات اعلام وساسة ونشطاء في العمل الاجتماعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.