10 ملايين دولار كلفة معدات ‘التمرين النووي’

أقامت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، تمرينا وهميا ميدانيا متكاملا للكشف عن استخدام الأسلحة النووية في محافظة مادبا والبحر الميت أمس الأحد، باستخدام معدات قدرت كلفتها بنحو 10 ملايين دولار، وفق قائمين على التمرين.
وقامت الفرق المتخصصة خلال الجولة بأخذ عينات من التربة ليتم فحصها فيما إذا كانت تحتوي على أشعة تثبت استخدام أسلحة نووية.
ويعد هذا التمرين الاكثر تعقيدا في سلسلة التمارين التي اجرتها المنظمة لغاية الوقت الحاضر، حيث استغرق الاعداد له اربع سنوات وجرى من أجله استخدام ١٥٠ طنا من المعدات المتخصصة، بالإضافة الى مشاركة اكثر من ٢٠٠ خبير دولي.
ويعد التفتيش الموقعي التدبير الاكثر نجاعة ضمن نظام التحقق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية للتثبت من حدوث او عدم حدوث تفجير نووي.
وجرى اعداد التمرين بناء على خطة متخيلة بالكامل، ولكنها محفزة وواقعية من الناحية التقنية، حيث وصل عدد من الخبراء الى الاردن لاعداد قاعدة العمليات الخاصة.
ويعد هذا التمرين هو الحدث الثاني الهام الذي تستضيفه المملكة في اطار نظام التحقق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، حيث جرى تمرين سابق في العام ٢٠١٠.
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني قال في تصريحات سابقة إن المملكة ملتزمة بالعمل على انجاح التمرين الميداني لكي تتحقق الاهداف الكاملة.