أكد مهندسون عاملون في أمانة عمان الكبرى اليوم ضرورة المشاركة الفاعلة في انتخابات نقابتهم التي من المفترض أن تجري منتصف العام المقبل مؤكدين انهم لن يبقوا اغلبية صامتة وسيعملون على ضخ دماء جديدة في النقابة بعيدا عن (الخضر) و(البيض).
ووفق بيان وزعوه اليوم شددوا في إجتماع تشاوري عقد في مركز الحسين الثقافي حضره زهاء 350 مهندسا ومهندسة من مختلف الشعب الهندسية، على أهمية عدم ترك الساحة النقابية لتيار سياسي بعينه بعيدا عن “الآخرين”، مؤكدين أنهم سيجتهدون في حراكهم الإنتخابي وصولا لمجلس النقابة لما من شأنه رفعة المهنة والزملاء دون التخلي عن القضايا الوطنية والقضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وبحسب البيان قال المهندس فوزي مسعد إن نقابة المهندسين التي تعد أكبر النقابات المهنية تصطف في خندق الوطن، مضيفا: “نحن كذلك لسنا بعيدين عن هذه المواقف الوطنية”.
وشدد مسعد على ضرورة المشاركة لإعلاء “المهنة” و”شأن الزملاء”، مؤكدا على أنه ” لن نبقى أغلبية صامتة .. بل أغلبية مؤثرة وقائدة”.
من جهته قال المهندس حسام النجداوي إن الأغلبية الصامته في نقابة المهندسين بعيدة عن صنع القرار النقابي ما أحال النقابة إلى مركز “طرد” بدل ” جذب”.
وشدد النجداوي، على أن التغيير الإيجابي يحتاج لإرادة تصنعه لا ” كلاما في الهواء الطلق فقط”.
بدوره حث المهندس زياد العواملة مهندسي الأمانة بمختلف تخصصاتهم على المشاركة الإيجابية دون النكوص عن التصويت في يوم الإقتراع، لإن النقابة – بحسبه- للجميع وليست لفئة سياسية دون غيرها.
ونقل البيان عن المهندس عدنان أبو رمان تأكيده على أن الإنتخابات المقبلة ستشهد التغيير المطلوب بما ينعكس ايجابا على ” الزملاء والمهنة” معا ، رافضا تحميل الأمور ” بعيدا عن أهدافها “.
وأقترح المهندس عمر اللوزي تشكيل لجنة من موظفي الأمانة لمتابعة مصالح منسوبيها في ” المهندسين”.
وأجمع مهندسون على ضرورة ضخ دماء جديدة في عمل نقابتهم لاجل التغيير المنشود بعيدا عن ” الخضراء والبيضاء”.
أشار البيان الى “إجتماعات” أخرى عقدت سابقا من أجل الوصول لتفاهمات بين ” المهندسين” لبناء كتلة إنتخابية لخوض الإنتخابات بعيدا عن القائمتين التقليدتين.