خطة لغرفة تجارة الأردن لتسويق المملكة استثماريا

اكد رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان الغرفة اعدت خطة لتسويق الاردن استثماريا من خلال اقامة العديد من المنتديات الاقتصادية خارج وداخل المملكة.
وقال الكباريتي خلال لقاء صحافي اليوم السبت ان الغرفة ستشارك منتصف الشهر الحالي في تنظيم منتدى اقتصادي في بلجيكيا لعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة بالاردن مشيرا الى ان بروكسل من العواصم المهمة اقتصاديا.
واضاف ان الغرفة تحضر لاقامة منتدى داخل المملكة خلال الربع الاول من العام المقبل لتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنظيم مؤتمر للمغتربين الاردنيين منتصف 2015 يركز على جذب الاستثمارالاردني للاردن.
وزاد الكباريتي ان الغرفة ستقوم بحملة تسويقية بالمشاركة مع احدى الجهات الرسمية في دولة الامارات العربية المتحدة لتسويق الاردن داخل الامارات بالاضافة الى تنظيم زيارة اقتصادية بالمشاركة مع القطاع العام الى السعودية.
واكد ان دور القطاعين العام والخاص حاليا ايصال رسائل للعالم تؤكد ان الاردن وبالرغم من كل الظروف التي تمر بها بعض دول المنطقة مازال يقف على ارض صلبة وقادر على تجاوز التحديات.
واشار الى ان مقع الاردن الاستراتيجي وموارده وقدراته تجعله مكان مهم للاستثمار مؤكدا ان دور القطاعين يتمثل باقناع المستثمر الاردني المغترب والاجنبي بهذه الرسالة.
ولفت الكباريتي الى ان القطاع الخاص قادر اخذ المبادرة والترويج للمملكة خارجيا مشيرا الى الجهات الرسمية التي تشارك الغرفة في ذلك وفي مقدمتها منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمناطق التنموية وبعض المؤسسات الحكومية.
واشار الى ان المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية التي تعقد خارج المملكة هدفها وضع المستثمرين في صورة الفرص الاستثمارية المتوفرة والتشبيك بين اصحاب الاعمال الأردنيين ونظرائهم من الدول الأخرى لاقامة شراكات تجارية واستثمارية تنعكس على الاقتصاد الوطني.
واوضح ان المنتدى العربي البريطاني الذي عقد اخيرا في لندن اكتسب أهمية كبيرة لجهة تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية بالأردن وشرح أهمية موقع المملكة الجغرافي وعرض الفرص الاقتصادية امام اصحاب الاعمال والمستثمرين المشاركين وبخاصة البريطانيين.
وبين ان الغرفة تلقت رسائل اهتمام من 31 شركة ومؤسسة بريطانية تطلب فيها ان يكون هناك تعاون وشراكات مع القطاع الخاص الاردني في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وقال الكباريتي ان مناخ الاستثمار في الأردن مقنع للمستثمرين العرب والأجانب كونه محمي بالقوانين والأنظمة والتعليمات ومطمئن لجهة الأمن والاستقرار والحوافز والتسهيلات وتوفر البنى التحتية والمناطق الصناعية والتنموية واتفاقيات دولية مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
واضاف ان الاقتصاد الوطني يحتاج الى استثمارات ذات قيمة مضافة وبقطاعات حيوية قادرة على توليد مزيد من فرص العمل للاردنيين لمعالجة قضيتي الفقر والبطالة استجابة للتوجيهات الملكية والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني لتحسين معيشة المواطنين.
وأكد ان الاردن يمتلك بيئة استثمارية محفزة للمستثمرين واصحاب الأعمال الاجانب ولديه مشاريع كبرى تشكل نقطة جذب للشركات العالمية والاقليمية تدعمها عوامل الأمن والاستقرار.
ولفت رئيس الغرفة الى وجود تأثير سلبي على القطاع التجاري من الاستثمارات السورية التي توجهت الى قطاعات تجارية وباتت تنافس الاردنية علاوة على اقتصار عمالتها على السورية.
وشدد على ضرورة ان يكون توجيه من قبل الجهات الرسمية لهذه الاستثمارات لتكون ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني واشتراط ان تقام في المناطق النائية وخارج العاصمة للمساهمة في توفير فرص العمل وتدريب العمالة الاردنية.