عشاء الطراونة قد يحسم رئاسة ‘النواب’

أعلنت 5 كتل نيابية، أي ما يزيد عن 70 نائبا، مساء الجمعة، تأييدها لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، لإعادة انتخابه رئيسا للمجلس للفترة المتبقية من عمر المجلس.
وأكدت الكتل النيابية، خلال حفل عشاء أقامه رئيس مجلس النواب لعدد من النواب والإعلاميين في قاعة الحسين بالمدينة الرياضية، تأييدها للطراونة لإعادة انتخابه رئيسا للمجلس.
وتجري انتخابات رئاسة مجلس النواب بعد خطاب العرش السامي، الذي يفتتح به جلالة الملك عبدالله يوم بعد غد الاحد الدورة العادية الثانية لمجلس الامة.
وكانت “المقر” انفردت بنشر خبر دعوة العشاء التي وجهها الطراونة لعدد من النواب والإعلاميين.
وعلمت “المقر” أن النائب حديثة الخريشة، المرشح المنافس للطراونة، قد وجه دعوة عشاء مماثلة لعدد من النواب والإعلاميين يوم غد السبت، في قاعة الحسين بالمدينة الرياضية.
ويتنافس على رئاسة مجلس النواب خمسة مرشحين هم الرئيس الحالي المهندس عاطف الطراونة، مرشح كتلة وطن، ومفلح الرحيمي، مرشح كتلة جبهة العمل الوطني، وامجد المجالي مرشح كتلة النهضة، وحديثه الخريشا مرشح كتلة المبادرة، وحازم قشوع مرشح كتلة الاصلاح.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن ائتلافا نيابيا مكون من خمس كتل نيابية هي (الوفاق وتمكين والاتحاد الوطني ووطن والوسط الاسلامي) أعلن، مساء الجمعة، عن دعمه لترشح المهندس عاطف الطراونة لموقع رئاسة مجلس النواب للدورة العادية الثانية التي تبدأ بعد غد الاحد.
وقال المهندس الطراونه “اننا نسعى جميعا للتنافس على فرصِ المشاركة في الإصلاح البرلماني وعلى شرفِ الخدمة الوطنية من منطلقِ المسؤولية والتزاماتها الأخلاقية، لنكون الفاعلين في مجتمعاتنا، وليس المختبئينَ وراء الستار عندَ كل مسؤولية، متصدري المنابر عند كلِ نقدٍ لزلةٍ أو خلل.
واعرب عن تقديره لجميعَ الزملاء المرشحين، (الذين زاملتُهم، وعرفت منهم أخوةً كراما من مجالسَ مختلفة، وهم رجالٌ من خيرةِ أبناء الوطن، ومن المخلصين في كلِ عملٍ وعزيمة).
واضاف الطراونه لقد كان لنا خلال الدورةِ العادية السابقةِ في مجلس النوابِ السابعَ عشر، أن أدخلنا قيما جديدةً على العملِ البرلماني، وإضافاتٍ نوعيةً تصبُ في مصلحةِ تجويد أركانه، ولقد ضاعفنا حجمَ الإنجازِ التشريعي والرقابي، والأرقامُ تشهدُ لمجلسنا بأنه آمنَ بفكرةِ الاستقرار التشريعي، ومطابقةِ التشريعات مع التعديلاتِ الدستورية، مع تفعيلِ مبدأ الرقابة على السلطة التنفيذيةِ لكل ما فيه مصلحةُ المواطنِ والوطن.