صحيفة الكترونية اردنية شاملة

العمل الاسلامي: تأزيم العلاقة لا يخدم المصالح العليا بالاردن

0

اعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقه بسبب الإجراءات الرسمية ( الأمنية ) إزاء عدد من الناشطين في الحريات العامة ولجان متابعة والدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

وكانت الجهات الأمنية قد اعتقلت أمس الأربعاء اعتقال كل من المهندسين مازن ملصه وغسان دوعر وفادي فرح عضو لجنة فلسطين في حزب جبهة العمل الإسلامي . كما قامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة بيت الأسير المحرر أنس أبو خضير في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لاعتقاله إلا أنه لم يكن موجوداً في البيت

وقال الحزب في تصريح أصدره اليوم إن هذه الإجراءات التعسفية تؤكد على حقيقة ثابتة وهي استمرار النهج الأمني، وسيطرة الذهنية العرفية في التعاطي مع هؤلاء النشطاء، وتابع :”ان المرء ليعجب من هذه الخطوات في ظل العجز الرسمي الحكومي إزاء ما يحدث من انتهاكات يومية لقدسية المسجد الأقصى، ومحاولة سحب الوصاية الأردنية عن المقدسات” .

وأدان حزب جبهة العمل الإسلامي هذا النهج العرفي، والمعالجة الأمنية لكثير من القضايا على ساحة الوطن، مشيرا إلى أن طريقة العمل في تأزيم العلاقة بين الجهات الرسمية وأبناء الوطن لا يخدم المصالح العليا للدولة الأردنية، وتساهم في تشتيت الجهود، وتؤسس لمرحلة من الفوضى، وزيادة بؤر التوتر، والاحتقان الشعبي، في ظل أجواء سياسية تعم المنطقة .

ولفت التصريح إلى أن “الأصل أن تقوم سياسة الحكومة ومؤسساتها على بناء جسور الثقة مع المواطنين، وتعزيز روح المشاركة والانتماء، والابتعاد عن الإثارة وتأزيم المواقف، فالوضع لا يحتمل الإثارة والتأزيم” .

وطالب الحزب طالب الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من نشطاء العمل العام والإصلاح، مشيرا إلى أن استمرار النهج الأمني في المعاملة يؤكد على غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، الذي بات مطلباً لكل فئات الشعب الأردني.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صادرعن حزب جبهة العمل الإسلامي

يتابع حزب جبهة العمل الإسلامي بقلق الإجراءات الرسمية ( الأمنية ) إزاء عدد من الناشطين في الحريات العامة ولجان متابعة والدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني. حيث جرى أمس الأربعاء اعتقال كل من المهندسين مازن ملصه وغسان دوعر وفادي فرح عضو لجنة فلسطين في حزب جبهة العمل الإسلامي .

كما قامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة بيت الأسير المحرر أنس أبو خضير في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لاعتقاله إلا أنه لم يكن موجوداً في البيت .

إن هذه الإجراءات التعسفية تؤكد على حقيقة ثابتة وهي استمرار النهج الأمني، وسيطرة الذهنية العرفية في التعاطي مع هؤلاء النشطاء، وان المرء ليعجب من هذه الخطوات في ظل العجز الرسمي الحكومي إزاء ما يحدث من انتهاكات يومية لقدسية المسجد الأقصى، ومحاولة سحب الوصاية الأردنية عن المقدسات .

إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندين هذا النهج العرفي، والمعالجة الأمنية لكثير من القضايا على ساحة الوطن، ونرى أن طريقة العمل في تأزيم العلاقة بين الجهات الرسمية وأبناء الوطن لا يخدم المصالح العليا للدولة الأردنية، ويساهم في تشتيت الجهود، ويؤسس لمرحلة من الفوضى، وزيادة بؤر التوتر، والاحتقان الشعبي، في ظل أجواء سياسية تعم المنطقة . والأصل أن تقوم سياسة الحكومة ومؤسساتها على بناء جسور الثقة مع المواطنين، وتعزيز روح المشاركة والانتماء، والابتعاد عن الإثارة وتأزيم المواقف، فالوضع لا يحتمل الإثارة والتأزيم .

إننا نطالب الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من نشطاء العمل العام والإصلاح، ففي ذلك خدمة للوطن والمواطن، وان استمرار النهج الأمني في المعاملة يؤكد على غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، الذي بات مطلباً لكل فئات الشعب الأردني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.