صحيفة الكترونية اردنية شاملة

استشهاد الأسير المحرر معتز حجازي

0

استشهد صباح الخميس، الأسير الفلسطيني المحرر، معتز حجازي، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بالقدس المحتلة، بعد أن اتهمته إسرائيل بمحاولة إغتيال حاخام يهودي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن “وحدة خاصة في الشرطة وصلت إلى حي الثوري (بالقدس الشرقية) لاعتقال المشتبه به بحادثة إطلاق النار، ليلة أمس الأربعاء، وقد قتل المشتبه به بعد أن فتح النار على القوة الشرطية”.

من جهته، أفادت مصادر محلية فلسطينية في الحي، باستشهاد حجازي، وإصابة ثلاثة فلسطينيين آخرين بعد أن “فتحت الشرطة الإسرائيلية النار على منزله”.

وقال فؤاد خفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان (غير حكومي)، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن “حجازي أمضى أغلب فترة اعتقاله التي امتدت من عام 2000 حتى 2012 في العزل الانفرادي، وهو أحد الأسرى الذين خرجوا من العزل بإضراب الكرامة”، في إشارة إلى إضراب طويل عن الطعام خاضه الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن حجازي هو المسؤول عن إطلاق النار على الحاخام الناشط في اقتحام المسجد الأقصى، يهودا غليك، في القدس الغربية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وفي أعقاب حادثة إطلاق النار على غليك، أغلقت الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى، بشكل كامل، لإشعار آخر، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.

وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال عزام الخطيب، مدير عام الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية بالقدس، إن “إغلاق الأقصى بهذا الشكل، سابقة لم تحدث منذ احتلال المدينة، ونجري حالياً اتصالات من أجل إعادة فتحه أمام المصلين المسلمين”.

ويشار إلى أنه حتى الساعة 06.00 تغ لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الحاخام غليك الذي قاد على مدار الأشهر الماضية، العديد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو من الداعين إلى إقامة الهيكل على أنقاض قبة الصخة المشرفة.

و”الهيكل” حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.