باحثان: النجاح التلقائي أدى لتدهور التعليم بالأردن

نظم نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، مساء أمس، أمسية ناقشت أهمية تطوير المناهج الدراسية بما يخدم قيم الانتماء للوطن والتنوير، شارك فيها الباحثان عبدالله حمودة والدكتور فاخر دعاس.
وقال حمودة ان تدهور التعليم في الأردن بدأ منذ اختراع ما يسمى النجاح التلقائي في فترة السبعينيات، ما أوجد خريجي جامعات غير مهتمين بالاطلاع على المستجدات في مجال تخصصاتهم الأكاديمية، لافتا الى ان تغيير المناهج الدراسية ضرورة ملحة يجب أن تخدم انفتاح العقل والتنوير وتعزيز الانتماء للوطن.
من جانبه، قال الباحث الدكتور دعاس انه من المفترض أن تعيد الوزارة النظر في المناهج الدراسية وتغييرها كل عشر سنوات للتماشي مع التطورات التربوية والمجتمعية والقضايا الوطنية، مبينا ان العام الحالي شهد بداية تغيير فعلي للمناهج الدراسية في الصفوف الثلاثة الأولى وهو أمر طبيعي وعملي وفاعل من ناحية المبدأ.
وتبع الأمسية التي ادراها المحامي عماد أبو سلمى وحضرها رئيس النادي صلاح أبو لاوي وجمع من الكتاب والناشطين والمهتمين، نقاش وحوار حول سبل تطوير المناهج بما يخدم الانتماء للوطن وتعزيز قيم الديمقراطية والحرية وانفتاح العقل والتنوير.