صحيفة الكترونية اردنية شاملة

‘مايور’ للتحوط ثاني أفضل صندوق في الهند

0

اعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن تحقيق صندوق مايور للتحوط، وهو صندوق تحوط تديره جلوبل ويستثمر في السوق الهندي ، أداء بلغ 49 في المائة للستة أشهر الأول من العام 2014 ليكون ثاني أفضل صناديق التحوط أداء في السوق الهندي بحسب يوريكاهدج.

يهدف صندوق مايور للتحوط إلى تحقيق نمو رأس المال المستثمر من خلال الاستثمار في الأسهم والسندات التي تصدرها الشركات الهندية.

وقد صرح راجيش جورج، نائب رئيس إدارة الأصول العالمية في جلوبل “توفر الأسواق الآسيوية، وبالأخص السوق الهندية، فرصاً استثمارية مغرية. وتتميز الهند بوضع استثماري قوي. فهذه الدولة، التي يقطنها ربع سكان العالم ممن هم تحت سن 25 سنة، تتميز بخصائص ديموغرافية إيجابية بوجود طبقة متوسطة ناشئة وانتشار مبادئ الإدارة السليمة في اقتصاد يعتمد اعتماداً قليلاً على التجارة الخارجية. ومن المتوقع أن تساهم الإصلاحات التي ستنفذها الحكومة الهندية الجديدة في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي وخلق بيئة إستثمارية مواتية للمستثمرين الأجانب” .

تعد الهند، وهي إحدى دول “البريك” (البرازيل وروسيا والهند والصين)، ثالث أكبر اقتصاد في العالم من حيث القوة الشرائية، ومن المتوقع أن يصل حجم إقتصادها إلى حوالي 30 في المائة من حجم الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2025. إن نمو الإقتصاد الهندي يعتمد على الاستهلاك المحلي والخدمات ومستويات الاستثمار المرتفعة والإنفاق على البنية التحتية.

تشهد الهند حالياً الآثار الإيجابية للجيل الجديد الذي يشمل الاشخاص الذين ولدوا في الثمانينات من القرن الماضي، ويساندون نسبة أصغر حجماً من العاملين الأكبر سناً. وهذا الوضع الديموغرافي المواتي والذي يسمى “الميزة الديموغرافية” له تأثير إيجابي على الاقتصاد الهندي. وفي الواقع فإن الهند لديها أعلى نسب من المواطنين النشطين اقتصادياً في العالم، وعدد سكان ضخم يبلغ 1.2 مليار نسمة، 65 في المائة منهم دون سن 35 عاما.

إن الطبقة المتوسطة ذات المستوى العالي من التعليم والمهارات تتنامى ويزيد دخلها وانفاقها كما يزيد ادخارها مما ينبيء بطفرة اقتصادية طويلة الأجل مدعومة بالاستهلاك. وفضلاً عن ذلك، هناك حجم هائل من الثروات التي يخلقها رجال الأعمال المبادرين الذين يتحكم بعضهم بأكبر الشركات الهندية. ولقد شهد الاقتصاد الهندي مرحلة تحول جوهري على مدى السنوات الثلاثين الماضية، منتقلاً من اقتصاد يعتمد على الزراعة إلى اقتصاد تشكل فيه الخدمات أكثر من 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

واختتم راجيش جورج “عادة هنالك إرتباط سلبي بين أداء الاقتصاد الهندي وأسعار النفط وبالتالي يعتبر صندوق مايور للتحوط منتج استثماري يمنح المستثمر التحوط ضد أي اتجاه نزولي في أسعار النفط مع الاستفادة من نمو العوامل الداخلية والخارجية والتي ستقود الاقتصاد الهندي في المستقبل المنظور”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.