صحيفة الكترونية اردنية شاملة

قرية تمكن ‘داعش’ من اجتياح العالم!

0

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية أرشاف وبلدة دابق، في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد أن الدولة الإسلامية اطلقت على المعركة اسم “الثأر للعفيفات”، حيث شحذ التنظيم همم مقاتليه وجيَّش عواطفهم، مدعياً أن هذه المعركة هي ثأر ” للأخوات”، اللاتي اعتدي عليهن و”اغتصبن” من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة في مدينة حلب وبلدة تل رفعت، واللاتي لا يزلن حتى اللحظة، معتقلات لدى هذه الكتائب.

وقال المرصد إنه علم من مصادر وصفها بـ”الموثوقة”، أن تنظيم الدولة الإسلامية، قام بشحذ همم مقاتليه وعناصره” لـ “معركة دينية فاصلة” في دابق، وطلب منهم ” الثبات والإقدام” في الاشتباكات لانهم اعتبروا ان “معركة دابق سوف تكون منطلق للجيوش الاسلامية للسيطرة على العالم وقتال الروم.

وأشارت المصادر إلى أن قادة التنظيم يستندون إلى حديث نبوي رواه أبو هريرة عن الرسول (ص)، وينص:” لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق – أو بدابِقَ – فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ».

وتمكن تنظيم الدولة الإسلامية من أسر نحو 50 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، في اشتباكات اليوم ,في حين ارتفع إلى ما لا يقل عن 40 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة الاكراد الذين لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات التي دارت منذ منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، وتمكن فيها تنظيم الدولة، من السيطرة على بلدات أخترين وتركمان بارح ودابق وقرى أرشاف والمسعودية والغوز والعزيزية ودويبق، بريف حلب الشمالي الشرقي، كما لقي ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من الدولة الإسلامية مصرعهم في الاشتباكات ذاتها.

وفي السياق ذاته، فقد قام التنظيم بنصب قناصاته ورشاشاته الثقيلة على تلة دابق، وسط استمراره في التقدم نحو بلدة مارع التي تعد معقلاً رئيساً للجبهة الإسلامية في محافظة حلب، كما أقدم عناصر التنظيم على اعتقال كل من له أقرباء في الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، وعلم المرصد أن التنظيم يحمل معه قائمة بأسماء مطلوبين يفتش عنهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.