الإسلاميون: نتعرض لحملة إعلامية ظالمة

قال حزب جبهة العمل الإسلامي إن الحركة الإسلامية في الاردن تتعرض لحملة إعلامية ظالمة، وذلك تعقيبا على انتقادات وجهت للحركة على خلفية مهرجان طبربور التضامني مع غزة.

وأضاف الحزب في بيان صحفي، “أنه وفي ظل التفاعل الأردني المتميز مع ما يجري في غزة، والتأكيد على دور المقاومة طليعة للشعب الفلسطيني في مشروع التحرر الوطني، يخرج علينا بعض الكتاب الصحفيين بمقالات وتحليلات مؤسفة، تحرض على الحركة الإسلامية، وتقوّلها ما لم تقل، وتفسر بعض أشكال التعبير السلمي خلاف ما قصد منه، فالحركة الإسلامية ما عرفت يوماً الاستقواء على الوطن، وما انحازت يوماً إلا الى المصالح العليا للوطن”.

ودان البيان ما وصفها بـ”الحملة التحريضية الظالمة”، قائلا “نحن نعرف دوافعها جيداً، وندعو أصحابها الى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، وأن لا يصطادوا في الماء العكر، وأن يدركوا أن الحوار الجاد والتوافق الوطني صمام أمان لنا في هذا البلد، ليظل معافى مما ابتلي به غيرنا”.

يشار إلى أن بعض الكتاب هاجم الإخوان على خلفية ظهور ملثمين بأسلحة وهمية في المهرجان.

الأوضاع في معان

ورحب البيان بما وصفها “بالمساعي الحميدة لإنهاء حالة التوتر في مدينة معان التي قادتها أطراف رسمية وعشائرية، والتي أفضت إلى تسليم معظم المطلوبين الأمنيين أنفسهم للجهات الأمنية، تمهيداً لتقديمهم للقضاء”.

ودعا الحكومة إلى “الإسراع في إقامة مشاريع تنموية توفر فرصاً للعمل للحد من مشكلة البطالة، وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أية حالة معزولة تسعى لإفشال جهود إنهاء الأزمة”.

إضراب المعلمين

كما أكد الحزب ضرورة أن تتفهم الحكومة مطالب نقابة المعلمين، ومواصلة الحوار معها، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، والاتفاق معها على جدولة ما يتعذر تحقيقه منها لتوفير الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي جديد، بانتظام تام، وهمة عالية، للإسهام في تصويب مسيرة التربية والتعليم، التي كشفت نتائج امتحان الدراسة الثانوية العامة مؤخراً بعض جوانب القصور فيها.