صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أوباما يبحث توجيه ضربات جوية لـ’داعش’

0

قالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس إن الرئيس الاميركي باراك أوباما يبحث توجيه ضربات جوية أو انزال مساعدات من الجو لنحو 40 ألفا من الاقليات الدينية في العراق تقطعت بهم السبل فوق قمة جبل بعد تهديد من مسلحين اسلاميين.

وقال مسؤول رفيع بالادارة الاميركية للصحيفة ان اوباما يبحث عددا من الخيارات يتراوح بين اسقاط امدادات انسانية على جبل سنجار وتوجيه ضربات عسكرية لمقاتلي الدولة الاسلامية المتمركزين عند سفح الجبل.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنها تدرس اتخاذ إجراء طارئ لإسقاط مساعدات من الجو بحسب ما نقلت “سي إن إن” عن مسؤولون في الوزارة.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على مساحات واسعة في المنطقة التي تسكنها أقليات عرقية.

وقال مسؤولون أميركيون إن هناك خيارات عسكرية أخرى غير إسقاط المساعدات للأقليات المحاصرين في العراق.

وأوضح مسؤول بأن إدارة الرئيس أوباما، أجرت محادثات مكثفة في بغداد وأربيل وتنظر في خيارات الدعم الإنساني، والتي تتضمن ولا تقتصر على إلقاء المساعدات من الجو والتي قامت بها الحكومة العراقية.

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة تدرس أيضاً فتح جسر جوي، يقدم الدعم للأكراد، والقوات العراقية، مشدداً على أن الإدارة لا تدرس وجود قوات أمريكية على الأرض، ولكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الخميس بأن تدرس مسألة شن غارات جوية.

فرنسا مستعدة لدعم البشمركة وتدعو لجلسة طارئة

قالت فرنسا يوم الخميس انها مستعدة لدعم قوات اقليم كردستان العراق شبه المستقل لوقف تقدم مسلحي الدولة الاسلامية لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن شكل المساعدات.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في بيان ان الرئيس اتصل هاتفيا بمسعود البرزاني رئيس الاقليم وان الاثنين اتفقا على التعاون.

وأضاف البيان “وأكدا رغبتهما في التعاون لوقف هجوم الدولة الاسلامية في شمال شرق العراق.” ومضي البيان يقول “الرئيس أكد ان فرنسا مستعدة لدعم القوات التي تشارك في هذا القتال.”

وقال مسؤولون أتراك يوم الخميس ان الاف العراقيين معظمهم من الاقلية اليزيدية فروا الى الحدود التركية للهروب من تقدم مسلحي الدولة الاسلامية الى مناطق يسيطر عليها أكراد العراق.

ووقد دعت فرنسا من جهتها إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الصراع في العراق بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية.

وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في البيان بأن “فرنسا تعرب عن قلقها العميق بشأن التقدم الأخير لداعش في شمال العراق، وسيطرتهم على قرقوش، أكبر مدينة مسيحية في العراق، وأعمال العنف المرعبة التي ارتكبتها. وما يفاقم الوضع أن السكان المدنيين والأقليات الدينية كانوا هم أول الضحايا، وتطلب فرنسا إجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن، حيث ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك لوضع حد للتهديدات الإرهابية في العراق، وتقديم المساعدة للسكان المهددين.”

البابا يدعو لحماية مسيحيي العراق أمام تهديد “داعش”

وأطلق البابا فرنسيس نداء عاجلا إلى الأسرة الدولية “لحماية” سكان شمال العراق المسيحيين بمعظمهم، الفارين أمام تقدم جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال البابا في نداء تلاه الناطق باسمه الأب فيديريكو لومباردي إنه “يضم صوته إلى نداء مطارنة” المنطقة من أجل السلام ويطلب من الأسرة الدولية “حماية” السكان الفارين و”تأمين المساعدات الضرورية” لهم.

وأكد أن “العنف لا يقهر بالعنف بل بالسلام”، معبرا عن تعاطفه مع المسيحيين “المضطهدين والمجردين من كل شىء”.

وتابع أن البابا فرنسيس “يوجه دعوة عاجلة إلى الأسرة الدولية لتتحرك من أجل وقف المأساة الجارية” و”يطلب أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المهددين بالعنف وتأمين المساعدات اللازمة بدءا بالأكثر إلحاحا، إلى النازحين الذي يرتبط مصيرهم بتضامن الآخرين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.