صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الاجتماع السنوي لمؤسسة إنجاز وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية

0

عقد كل من فريق إنجاز وفريق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومدراء مكاتب الصندوق في الجامعات الأردنية ومنسقي هيئة شباب كلّنا الأردن “الذراع الشبابية للصندوق” في مختلف المحافظات اجتماعهم السنوي على مدى يومين بهدف التنسيق وتوحيد الجهود وفتح بوابات التواصل ومناقشة المواضيع العامة وزيادة فعالية التعاون .
حيث بدأ التعاون بين المؤسستين منذ عام 2004، بشراكة استراتيجية حيث تعمل إنجاز بتنسيق تام مع الصندوق في التخطيط لتنفيذ مختلف برامجها في الجامعات، وقد شمل اللقاء عرضا تفصيليا من إنجاز عن برامج وحدة الريادة والتوظيف والتي يعتبر من أهمها برنامج تأسيس الشركة المدعوم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، كما وشمل شرحا تفصيليا من إدارة الصندوق عن المشاريع التي يقوم بها الصندوق وخططه المستقبلية، وكذلك عرض قصص نجاح من مجموعة من مدراء مكاتب التأهيل الوظيفي .
هذا وتم استعراض البرامج التي سيتم تنفيذها في ثمان جامعات أردنية من قبل المانحين من البنك الدولي وبرنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. كما عرضت وزارة العمل أفضل الممارسات الدولية في اليابان في مجال الإرشاد والتأهيل الوظيفي.
وشكرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة بيبي القائمين على صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية على هذا الدعم المتواصل والإهتمام الحقيقي بقطاع الشباب متمنِّين لهذا الصرح الوطني المزيد من الإنجازات والتقدم. مؤكدة أن الصندوق هو شريك استراتيجي نفتخر بالعمل معه، وتعمل المؤسسة بتنسيق تام مع الصندوق في تخطيط وتنفيذ ومتابعة مختلف برامج إنجاز في الجامعات من خلال مكاتب التأهيل الوظيفي.
وقد أكد مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية قيس القطامين عن اعتزازه بالشراكة ما بين المؤسستين، مشيرا أن العلاقة بين المؤسستين تعطي للطرفين قيمة مضافة ملموسة، فأن الصندوق يرتكز في تقييمه للأداء على العمل الميداني وترجمة السياسات والتوجهات على أرض الواقع. وأكد القطامين لأهمية اللقاء الذي بحث السبُل الكفيلة بتطوير أداء مكاتب التأهيل الوظيفي في الجامعات وإعادة إنتاج أدوارها ومهامها بما يضمن الإرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للطلبة في الجامعات والمجتمعات المحلية على حد سواء.
إضافةً إلى تطوير المهام الملقاة على عاتقها وتفعيل سُبُل الشراكة والتشبيك مع الهيئات والمؤسسات العاملة بهذا القطاع وتنسيق الخطط والجهود بين هذه المؤسسات للوصول إلى الطموح بأن تكون المكاتب حاضنة للإبداع والريادة وتنمية مهارات الطلبة لتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل ومساعدة الطلبة في تامين فرص عمل دائمة بعد التخرج أو مؤقتة خلال مرحلة تعليمهم الجامعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتشغيل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.