صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الإسلاميون: يجب عدم زج الجيش بمعارك العراق

0

الاسلاميون يثمنون “اللجنة النيابية” لحل مشكلة معان

ثمن حزب جبهة العمل الإسلامي خطوة تشكيل لجنة نيابية “في محاولة لوضع حد لمشكلة معان التي طال أمدها، وتسببت في خسائر فادحة على الصعيدين البشري والمادي:.

ورحب الحزب في بيان صدر اليوم “بالجهود المبذولة لإنهاء المشكلة من مختلف الأطراف. وقال انه يستبشر باللجنة خيراً لبذل مساعيها في هذا الشأن.

وأعرب عن أمله أن تتدارس اللجنة مع وجوه الخير في معان، للوقوف على أسبابها، وأنجع السبل لمعالجتها.

ورحب الحزب ببيان المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي أكد حق أبناء معان وسائر الأردنيين بالتعبير السلمي، ودعا الى عدم اعتماد الحل الأمني في معالجة المشكلة، واللجوء الى الحوار الجاد لحلها، مناشدا الحزب مختلف الأطراف أن يقدروا خطورة الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأن يحافظوا على مقدرات الوطن والممتلكات العامة والخاصة.

في الشأن العراقي

في الشأن العراقي قالت الجبهة: نراقب الوضع في العراق المفتوح على جميع الاحتمالات، الذي جاء نتيجة الاحتلال الأجنبي، والسياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة، التي استأثرت بالسلطة، وهمشت بعض مكونات الشعب العراقي، واعتمدت الحلول الأمنية.

وادان الحزب التهديد الأمريكي باستخدام القوة، انحيازاً لطرف على حساب طرف آخر، واعتبار التدخل الأمريكي استمرارا لعدوان الإدارة الأمريكية على العراق، كما ادان التحشيد الطائفي الذي ينذر بحرب طويلة الأمد، وبالغة الخطورة، ورفض التدخل الإقليمي في العراق.

ودعا مختلف الأطراف الى الحوار والتوصل الى حل سياسي يضمن حقوقاً متساوية لكل مكونات العراق.

وطالب الحكومة بعدم الاستجابة للضغوط الإقليمية والدولية للتدخل العسكري في العراق. ودعوتها الى الاقتصار على حماية الحدود الأردنية من أية جهة تحاول اختراقها، وعدم الزج بقواتنا المسلحة في أتون معركة تشابك فيها الطائفي بالمطامع الدولية.

زيادة الرسوم الجامعية

وحول زيادة الرسوم الجامعية قالت الجبهة ان الجامعة الأردنية ما زالت تصر على زيادة الرسوم الجامعية على طلبة الدراسات العليا والتعليم الموازي.

ودعا حزب الجبهة الجامعة الى العدول عن هذا القرار الذي يلحق أفدح الضرر بالمواطنين، ويحملهم على التوقف عن الدراسة، أو التوجه الى الدراسة في الخارج على ما يترتب على ذلك من سلبيات . كما طالب رئاسة الجامعة الى البحث عن وسائل لتمويل أنشطتها بعيداً عن إرهاق المواطنين.

جدار أمني صهيوني على طول نهر الأردن

واستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أعلن عنه مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن بناء جدار بطول ( 400 ) كلم على امتداد نهر الأردن من العقبة الى طبريا.

وقال هذا التوجه الذي يمثل العقلية الصهيونية العنصرية الممعنة في اغتصاب فلسطين كل فلسطين، في ظل عجز عربي، وتآمر دولي، لكن تبقى الثقة بعد الله عز وجل، بالشعب الفلسطيني المجاهد، الذي يخوض مقاومة باسلة منذ الحرب العالمية الأولى في مطلع القرن الماضي، وبالشعوب العربية التواقة للحرية والكرامة والوحدة لتحقيق وعد به عز وجل.

المفاعل النووي

وتعرضت الجبهة الى اشارات بعض وسائل الإعلام عن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية بين الحكومة الأردنية والشريك الروسي. وأكدت الجبهة على حق جميع الدول في استخدام الطاقة بما فيها النووية، وقال أنه يرى أن هذا المشروع لا يناسبنا في الأردن لاعتبارات عديدة تتعلق بالمخاطر البيئية وعدم الملاءة المالية حيث يترتب على الأردن خمسة مليارات دولار يتعذر عليها تأمينها في ظل المديونية والعجز وعدم توفر المياه اللازمة لتبريد المفاعل النووي وعدم توفر الكفاءات اللازمة للتعامل مع هذا المشروع.

رفع أسعار المحروقات

وعن رفع اسعار المحروقات قالت الجبهة إن الحكومة عمدت ومع بداية شهر رمضان المبارك الى رفع أسعار المشتقات النفطية غير عابئة بالأوضاع الاقتصادية البالغة الصعوبة للمواطنين ولا بارتفاع فاتورة الاستهلاك في رمضان وبين يدي عيد الفطر المبارك.

وقال إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي لم يتمكن كما هو سائر الأردنيين من الاطلاع على آلية احتساب كلفة النفط يطالب الحكومة بتقديم آلية مقنعة لاحتساب كلفة النفط وأن لا تشتط في فرض الضرائب على هذه السلعة الإستراتيجية وأن تقدر صعوبة الظروف التي يمر بها الوطن.

في الشأن الفلسطيني

في الشأن الفلسطيني أدان الحزب العربدة الصهيونية، التي استغلت اختفاء ثلاثة من جنودها، تبين أنهم قتلوا في الضفة الغربية، حيث عمدت سلطات الاحتلال الى استخدام أسلوب العقاب الجماعي، فراحت تقتل وتدمر، وتزج بالمئات من أبناء الشعب الفلسطيني في السجون والمعتقلات، وتكثف غاراتها الجوية على قطاع غزة، وتهدد باستئصال حركة المقاومة الإسلامية حماس.

كما ادان من وصفها بالعربدة الصهيونية، التي تتنافى والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، داعيا الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه المجتمعية الى المزيد من التماسك والصبر، وتفعيل أدواته في المقاومة، لدحر الاحتلال، ولحماية المقدسات، التي تشتد الهجمة عليها لاستلابها، وحرمان المواطنين من أداء شعائرهم الدينية فيها .

ودعا السلطة الفلسطينية الى وضع حد للتنسيق الأمني مع العدو، الذي ينكل بالشعب الفلسطيني، وأن تنحاز الى شعبها، وأن تعبر عن إرادته، كما ندعوها الى الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز المصالحة، والنهوض بواجباتها إزاء الموظفين والعاملين في قطاع غزة، فهم جزء من الشعب الفلسطيني، ومن حقهم على الحكومة أن تتعامل معهم على قدم المساواة مع أشقائهم في الضفة الغربية. ونؤكد أن أي تباطؤ في قيام الحكومة بمسؤولياتها إزاءهم يعني عدم الجدية في المصالحة، كما يعني الاستجابة لضغوط حكومة العدو .

في الشأن المصري

وفي الشان المصري قال الحزب: بعد مرور عام على انقلاب الثالث من تموز، الذي اتخذ من التحرك الشعبي في 30 يونيو ستاراً للانقلاب على رئيس منتخب، وسلطات منتخبة، بحجة الفشل في إدارة البلاد، يتساءل ما الذي حققه الانقلابيون لمصر؟

واجاب أزداد الوضع سوءاً على الصعيدين الاقتصادي والأمني، وقال: المساعدات التي تقدمها حكومات ضالعة في الانقلاب عاجزة عن إيجاد حلول لاقتصاد دولة تضم أكثر من تسعين مليون مواطن، والوضع الأمني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث امتد العنف من سيناء الى باقي المحافظات المصرية، ولم تفلح الإجراءات العقابية المدعومة من الإدارة الأمريكية في وضع حد للانفلات الأمني، الشيء الوحيد الذي حققه انقلاب 3 يوليو هو اغتيال ثورة ثورة 25 يناير، ومصادرة انجازاتها، والانتقام من كل من شارك فيها، حتى الذين أسهموا في الانقلاب أو التهيئة له لم يسلموا من الإقصاء والعقاب .

وأكد الحزب على ثقته تزداد يوماً بعد يوم بشعب مصر العظيم، وبقدرته على فرض إرادته، واستعادة ثورته المجيدة، ثورة 25 يناير .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.