صحيفة الكترونية اردنية شاملة

صندوق الامم المتحدة للسكان: 350 دولارا التكلفة المالية لكل ولادة طبيعية

0

احتفل صندوق الأمم المتحدة للسكان ودائرة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) اليوم ببلوغ عدد الأطفال الذين ولدوا بعيادة الصندوق، العاملة بموظفي جمعية العون الصحي الأردنية وبدعم من إيكو، بلوغهم 1000 طفل منذ انطلاق العيادات عملها في حزيران 2013.

وعقد الصندوق وإيكو مؤتمر صحفي اليوم الاثنين قدموا فيه شرحا عن خدمات الصحة الإنجابية المقدمة في عيادات النسائية التي تديرها جمعية العون الصحي الأردنية، والتي توفر خدمات الرعاية قبل وبعد الولادة، خدمات التوليد، خدمات تنظيم الأسرة، التثقيف الصحي، الاستشارات الفردية/ الجماعية، جلسات توعوية، إدارة العدوى المنقولة جنسيا، التدابير العلاجية السريرية للناجين والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وخدمات التحويل.

كما قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان عرضا رقميا عن عمله في مجال الصحة الإنجابية للسوريين، اشتمل على حقائق وأرقم وإحصائيات عن أعداد العيادات، الولادات الطبيعية، عدد المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة والرعاية قبل/بعد وخلال الولادة. كما اشتمل العرض كذلك على أهم الإنجازات التي حققها الصندوق بالشراكة مع جمعية العون الصحي الأردنية في هذا المجال، وبدعم من إيكو. كما استعرض الصندوق أهم التحديات والصعوبات التي تواجه عمله الحالي والمستقبلي.

وأشار الدكتور شبل صهباني، مسؤول مشروع الطوارئ والخدمات الإنسانية في صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن كل ولادة طبيعية لطفل/ طفلة في عيادة النسائية في مخيم الزعتري، تكلف الصندوق حوالي 100$، أما الولادات المحولة إلى مستشفى المفرق ؛ فتكلف وزارة الصحة حوالي 350$ مما يضع يشكل عبئا على الوزارة ومرافقها المختلفة، مما يتطلب اهتماما أكثر ودعما اكبر لقضايا الصحة الإنجابية وعلى رأسها الولادات ورعاية الحامل قبل وبعد الولادة في مخيم الزعتري.

وبين ان هذا اليوم، يأتي ضمن أنشطة اليوم العالمي للاجئين، تكريم جميع العاملين الصحيين من أطباء نسائية وتوليد، ممرضات وقابلات، وكل من ساهم في إنجاح العمل في عيادة الصندوق في المخيم من جمعية العون الصحي الأردنية، لتفانيهم في تقديم الخدمات الصحية للاجئات السوريات .

وقام الصندوق وإيكو كذلك بتكريم كافة الشركاء العاملين في مجال الصحة الإنجابية، تقديرا لشراكتهم وإنجازاتهم المتميزة في توفير الخدمة الصحية المتميزة للسوريين والسوريات في المخيمات. و”إن قطاع الصحة، وبخاصة الصحة الإنجابية، كان دائما قطاع ذو أولوية لدى إيكو منذ كان المخيم قطعة من الصحراء،” قالت تمارا قراعين، ممثلة إيكو.

يذكر أن إيكو كانت من أول الممولين الداعمين لأنشطة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري. حيث بدأ صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن بالاستجابة لتلبية احتياجات السوريين الذين لجئوا إلى الأردن منذ أوائل 2012 من خلال تقديم خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات السوريات، بالتركيز على ثلاثة قضايا رئيسية منها تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتعزيز الحقوق الإنجابية والوقاية من، ومواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي و تعزيز أنماط الحياة الصحية، والاستجابة لاحتياجات الشباب وإشراكهم في الخدمات الإنسانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.