أكد مصدر حدودي عراقي لجوء عدد من أفراد حماية مركز طريبيل الحدودي إلى الجانب الاردني باللباس المدني؛ مشيرا إلى أن من اللاجئين مدير حدود المعبر العميد علي الأسدي.
وأكد المصدر لـ”المقر” أن ثوار العشائر في محافظة الانبار هم من تسلموا المركز الحدودي بالتعاون مع مسلحين، ليكون المركز تحت سيطرة المجلس العسكري لثوار العراق، منوها إلى أن الثوار حريصون على عدم الاقتراب لأراضي الدول المجاورة.
وبين المصدر أن مركز حدود الطرابيل لن يتم اغلاقه مع الجانب الاردن الا في حال طلب الجانب الاخر ذلك من اجل السماح للعراقيين الدخول والخروج بشكل اعتيادي ودون أن يكون لذلك اي تأثيرات او مخاوف امنية، كون عشائر الانبار على دراية تامة بكيفية التعامل مع الجانب الحدودي الاردني.
حالة تأهب
وكان مصدر حكومي أكد لـ”المقر” أمس أن العراقيين الذين دخلوا الاراضي الاردنية مساء الاحد اغلبهم من الجيش العراقي وبلباس مدني، بعد أن هربوا من مركز حدود طريبيل العراقي عقب سيطرة المسلحين عليه.
وابلغ المصدر “المقر” أن أكثر من 200 عراقي دخلوا إلى الجانب الأردني متخفين بلباس مدني وتم التعرف على هوياتهم، وذلك قبيل توقف حركة العبور في حدود الكرامة بساعات، وتبين أنهم تابعون للجيش العراقي وبلباس مدني، منوها إلى انه تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بشأنهم والتعامل معهم ضمن الانظمة والتعليمات التي يتم التعامل بها في مثل هذه الظروف الطارئة.
وكشف المصدر عن اجتماعات امنية بين كبار قيادة القوات المسلحة، تعقد حتى هذه اللحظة لبحث كافة الاستعدادات اللازمة مواجهو اي محاولات للتسلل او الاعتداء على الحدود الاردنية من قبل الجماعات المسلحة التي شارفت على الاقتراب من المناطق الغربية العراقية وبعد ورود انباء عن سيطرتها على حدود القادسية العراقية مع الاردن.
وأشار المصدر إلى أنه وفور سماعه بأنباء التطورات الأخيرة على الحدود العراقية مع الاردن اعلن عن مواصلة حالة التأهب القصوى على الحدود مع العراق تحسبا لأي طارئ مستقبلا، مشيرا الى أن الاجتماعات مستمرة حتى ساعات الصباح لبيان ما ستؤول اليه الامور.