بني ارشيد: هل الاصلاح في الاردن شعوذة سياسية؟
وجه نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد مجموعة تساؤلات حول معنى إنعقاد المؤتمر العام الرابع لحزب جبهة العمل الاسلامي في خيمة متهما إنصياع المسؤولين في الدولة لقرار الاجهزة الامنية بمنع عقد المؤتمر في جميع الصالات العامة والخاصة.
وتتضمن التساؤلات التي نشرها بني ارشيد على صفحته على الفيسبوك اليوم هل يعني عقد مؤتمر العمل الاسلامي في خيمة ان الاجهزة الامنية اقوى مراكز الحكم في الاردن وهل التنمية السياسية والاصلاح في الاردن ثرثرة اعلامية وشعوذة سياسية وهل هي سياسة مرتهنة للاعتبارات والمصالح والاجندات الخارجية ولمصلحة من هذا القرار؟ ومن المستفيد منه؟.وهل ثمة صفقة بين جهات مسئولة حاولت منع عقد المؤتمر مقابل …؟.مطالبا براي الجهات ذات العلاقة.
كما تساءل بني ارشيد ما هو راي الحكومة صاحبة الولاية الدستورية العامة؟ ولماذ امسكت عن الكلام المباح قبل رؤية شهر رمضان؟ وقبل طلوع الصباح؟.وما هو راي جمعيات ومؤسسات حقوق الانسان؟ وماذا ستوثق في تقاريرها السنوية؟ عن هذه الحالة؟.
ارجو المساهمة والمشاركة وإبدآء الراي . كما وارجو ممن يملك القدرة على الترجمة ان ينقل النص بلغات اخرى هل يتم العرس الديمقراطي الاردني الرسمي .
وختم بني ارشيد حديثه بالقول “كل تنمية واصلاح والاردن بخير وأمن ناعم وفقر مؤلم واسعار مثل النار ونتائج مخزية والحبل على الجرار.”