صحيفة الكترونية اردنية شاملة

475 ميغاواط تدخل النظام الكهربائي الوطني في 2015

0

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد عن التوصل لاتفاق مع شركة (انيفيت) الاستونية للصخر الزيتي حول أسعار شراء الكهرباء المولدة من مشروع الشركة المرتقب جنوب المملكة.

وقال حامد في ندوة نظمتها جمعية الشفافية الاردنية وعقدت في نقابة المقاولين اليوم بعنوان “الشفافية في مستقبل الطاقة” إن صيغة الاتفاقية رفعت إلى مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي، نافيا ان يكون السعر النهائي للكيلوواط الواحد من الكهرباء التي تنتجها الشركة هو السعر الذي أعلنت عنه الشركة والمقدر بحوالي 7.5 قرش.

وقال إن “سعر توليد الكهرباء من الصخر الزيتي تحكمه عدة عناصر تتأثر بالتضخم وعوامل أخرى على عمر المشروع”.

وعن مرحلة الانتاج المتوقعة، قال حامد ان الشركة بحاجة من 6 اشهر إلى سنة كاملة للوصول إلى القفل المالي بعد توقع الاتفاق معها، كما انها بحاجة إلى 6 سنوات لتنفيذ المشروع.

وعرض الوزير حامد مساع الحكومة لايجاد مصادر محلية من الطاقة وقال ان الحكومة ماضية في مشاريع الطاقة الشمسية التي تشهد تراجعا في كلفة موادها الاولوية على مستوى العالم.

وقال ان نحو 475 ميغاواط من الطاقة ستدخل إلى النظام الكهربائي الوطني بحول العام 2015، في وقت تجري فيه الحكومة مباحثات مع دولة الامارات العربية المتحدة للحصول على دعم منها لانتاج 1000 ميغاواط من الشمس والرياح.

وفيما يتعلق بالطاقة النووية، أكد الوزير حامد وجود كميات كبيرة وواعدة من اليورانيوم في المملكة، وان وجود مفاعل نووي في الاردن مهم للمنظومة الكهربائية لان الحمل الاساسي الحالي يعتمد على الوقود الثقيل والديزل.

وردا على سؤال حول مصفاة البترول، قال حامد إن الحكومة لا تمانع انشاء مصفاة جديدة وان الحكومة منحت “مصفاة البترول” ست سنوات لتطوير نفسها، متوقعا الانتهاء بعد ثلاث سنوات من بناء خزانات نفط ومشتقات نفطية في عدد من المواقع في المملكة بهدف زيادة مخزون المملكة الاستراتيجي.

من جانبه، قال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الاسبق الدكتور ماهر حجازين ان الشفافية في قطاع الطاقة تخفف من مخاطر الفساد والافساد المالي والاداري كما يعزز من الثقة بين المواطني والنظام السياسي.

واكد اهمية الشفافية في تعزيز الاستثمار من قبل الشركات المحلية والدولية في مشاريع الطاقة التي تتسم بشكل عام بارتفاع حجم الاستثمار فيها وكذلك الشفافية في العقود المبرمة مع الحكومة، والوضوح والدقة في مجال التشريعات والسياسات والالتزام العادل بتطبيقها.

وردا على سؤال حول الاستثمار بخامات النحاس في المملكة قال حجازين إن السلطة تقدمت في وقت سابق بعدد من المشاريع لاسثمار الكميات الواعدة منها في منطقة ضانا غير ان هذه المشاريع قوبلت بالرفض لوجود محمية في المنطقة.

أما في خصوص الصخر الزيتي قال حجازين إن الاهم من جودة نوعية الصخر الزيتي هو استخدام تكنولوجيا ذات جدوى اقتصادية.

أما وزير التربية والتعليم الاسبق ابراهيم بدارن ، فقد انتقد مشروع المحطة النووية خصوصا ما يتعلق بحجم الاستطاعة التوليدية المقررة للمحطة النووية التي تسعى هيئة الطاقة الذرية لانشائها واستطاعتها 1000 ميغاواط وقال ان هذا الاستطاعة كبيرة جدا بالنظر إلى حجم النظام الكهربائي الاردني الحالي.

كما طالب بدران بتوضح الاسباب الفعلية لنقل موقع المشروع من المنطقة السابقة في العقبة إلى المقر الحالي بالقرب من قصر عمرة مؤكدا ضرورة الخطط التي تعتمدها الهيئة للتعامل مع حدوث كوارث نووية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.