صحيفة الكترونية اردنية شاملة

ابو ربيع: نسعى لإستقطاب إستثمارات سعودية في جميع القطاعات الإقتصادية

0

في أول الحملات الترويجية لهيئة الإستثمار لسنة 2014 بعد إقرار قانون هيكلة المؤسسات الحكومية، تم عقد منتدى إستثماري أردني سعودي في الرياض بتوجيه من قبل رئيس الهيئة بالوكالة الدكتور خالد ابو ربيع، حيث أكد ابو ربيع أن المنتدى الإستثماري هدف إلى تعريف رجال المال والأعمال في المملكة العربية السعودية بواقع البيئة الإستثمارية في الأردن، وتشجيع المستثمرين السعوديين على الاستثمار في المملكة، من خلال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة الأردنية الهاشمية. وأشار ابو ربيع أن الجانب الأردني عمل كذلك على عرض مواقع وأجواء الجذب السياحي في الأردن، فضلاً عن فرص الاستثمار المتاحة للمستثمرين السعوديين في الميادين الإقتصادية والإستثمارية المتنوعة. وأكد أبو ربيع أنه قد تم عقد هذا المنتدى برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني ووفد رسمي أردني ضم عدداً من كبار المسؤولين عن المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية ورؤساء بعض الغرف التجارية والصناعية الأردنية.
وفي كلمة إفتتاحية في مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض لرئيس الوفد الأردني الدكتور حاتم الحلواني وزير الصناعة والتجارة والتموين، قال: إن الأردن يسعى لاجتذاب أكبر حصة من الاستثمارات السعودية، حيث ينظر إلى المملكة باعتبارها أفضل شريك استراتيجي واقتصادي عربي، وانسجاماً مع مستوى العلاقات التي تربط بينهما، وبهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، واستثمار الفرص الواسعة المتاحة للتعاون التجاري والاستثماري بينهما، كشف أن حجم الاستثمارات السعودية في الأردن بلغ 10 مليارات دولار في العديد من القطاعات الهامة مثل قطاع البنوك، الطاقة، السياحة، الخدمات اللوجستية. وأكد الحلواني أن الأردن ماضي في خطط الإصلاح الاقتصادي وتحسين البيئة الاستثمارية بهدف جذب المستثمرين الأجانب وبالأخص المستثمرين من الأشقاء السعوديين، وقال: إن هيئة الاستثمار الأردنية مستعدة لتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين السعوديين لإقامة مشروعاتهم في الأردن، مشيراً إلى أن قطاعات واسعة تنتظر المستثمرين السعوديين مثل قطاعات الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، والسياحة، والصناعة.
أما في كلمة عن الجاني السعودي، أكد حمد الشويعر عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، أن العلاقات السعودية الأردنية وصلت إلى درجة متميزة من الانسجام والتقارب بفضل اهتمام وتوجيهات قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 22 مليار ريال (5.8 مليار دولار) في عام 2012. وقال الشويعر: «يساهم مستثمرون أردنيون مع شركاء سعوديين في أكثر من 850 مشروعا استثماريا صناعيا وخدميا بالمملكة، يبلغ إجمالي استثماراتها نحو 13.5 مليار ريال (3.6 مليار دولار)، وتقدر حصة الشركاء الأردنيين فيها بنسبة 54.5%»، داعيا إلى ضرورة استثمار الفرص المتاحة كافة لتطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق النفع المتبادل بين الشعبين.
إلى ذلك، قال جمال الشمايلة السفير الأردني في الرياض: «هذا اللقاء يستهدف وضع خريطة طريق للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين السعودية والأردن»، ووصف تجارب الاستثمار السعودية بالأردن بأنها ناجحة، مؤكدا أن الأردن يتطلع إلى المزيد من الاستثمارات المشتركة.
وفيما يتعلق بواقع البيئة الإستثمارية في الأردن، قدم الدكتور عوني الرشود مفوض الترويج وخدمات الإستثمار بالوكالة لدى هيئة الإستثمار عرضاً موجزاً عن واقع البيئة الإستثمارية في المملكة الأردنية الهاشمية وأهم الفرص الإستثمارية المتاحة في الأردن، كما تم عرض العديد من الفرص الإستثمارية في كلاً من منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، وإقليم البتراء التنموي السياحي، وشركة البحر الميت وعجلون التنموية.
الجدير بالذكر أن المنتدى الإستثماري الأردني السعودي شارك فيه عدد كبير من كبار المسؤولين عن المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية ورؤساء بعض الغرف التجارية والصناعية الأردنية وجمعية رجال الأعمال الأردنيين، وممثلو عن القطاع الخاص والعام بالأردن، وكان بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض، وجمع خفير من رجال الأعمال والاستثمار السعوديين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.