صحيفة الكترونية اردنية شاملة

القوات العراقية تستعد لشن هجوم على تكريت (تحديث)

0

ذكرت مصادر أمنية عراقية أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على 3 مناطق في محافظة صلاح الدين بعد أن سيطر عليها مسلحون من تنظيم “دولة العراق والشام”، في الوقت الذي تتحضر فيه هذه القوات لشن هجوم على مدينة تكريت بعد وصول تعزيزات عسكرية وأمنية إلى محيطها.

وقالت المصادر إن الجيش العراقي استعاد السيطرة أيضا على الطريق الرئيسي بين بغداد وسامراء، وأشارت إلى أن القوات العراقية قتلت 40 مسلحاً في محافظة ديالى إثر غارات جوية.

وتتحضر القوات العراقية لشن هجوم مضاد في محاولة لاستعادة مدينة تكريت، بعد وصول تعزيزات كبيرة من الجيش والشرطة.

في المقابل، قتل 6 من أفراد الأمن العراقي، في كمين نصبه مسلحو تنظيم “دولة العراق والشام” على الطريق بين بغداد وسامراء.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعتبر، خلال زيارة إلى سامراء، أن العراق يشهد مؤامرة مؤكدا عزمه “معاقبة المتـخاذلين”.

في هذه الأثناء، تعهد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق، عمار الحكيم بالعمل على تنظيم حملات تطوع، لمواجهة تقدم تنظيم “دولة العراق والشام”.

وقال المتحدث باسم قوات الأمن في كردستان العراق “البيشمركة” في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” إن قواته لن تترك المناطق التي سيطرت عليها بعد خروج الجيش العراقي منها.

وكانت هذه القوات سيطرت على مدينة كركوك التي تحظى بأهمية كبيرة نظرا لغناها بالنفط.

نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية عن مسؤول عراقي تأكيده أن إيران أرسلت حوالى 2000 من قواتها إلى العراق لمساندة حكومة نوري المالكي، مؤكدة وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، في بغداد لتنسيق الدفاع عن العاصمة العراقية.

وحسب المسؤول العراقي، الذي نقلت عنه “غارديان”، فإن حوالى 1500 من قوات الباسيج الإيرانية عبرت الحدود إلى العراق عند بلدة خانقين بمحافظة ديالى الجمعة، كما عبرت ليلة الجمعة السبت قوات أخرى إلى محافظة واسط.

وذكرت الصحيفة أن القوات الإيرانية دخلت العراق في غضون الساعات الثماني والأربعين الأخيرة، لدعم رئيس الوزراء العراقي ضد القوات غير النظامية التي استولت على محافظات تقطنها أغلبية سنية.

وربط مراسل الصحيفة في بغداد بين تدفق القوات الإيرانية إلى العراق وإعلان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن استعداد طهران للتعاون مع الأميركيين إذا قرروا التدخل عسكريا لمساندة المالكي.

وكذلك ربط هذه الخطوة بالدعوة لتسليح المواطنين الشيعة في العراق، لمواجهة ما تصفهم حكومة المالكي بـ”الإرهابيين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.