صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أفضل آداء أسبوعي لبورصة عمان في 4 شهور

0

قدمت بورصة عمان خلال تداولات الأسبوع الحالي وللفترة من 1 إلى 5 حزيران 2014 أفضل آداء أسبوعي لها منذ 19 كانون الثاني الماضي نتيجة ارتفاع مؤشرها بنسبة 1.04 بالمئة وأغلق عند أعلى مستوى له منذ 20 أبريل الماضي وسجل المستويات 2153.1 بالمقارنة مع 2130.92 لإغلاق الأسبوع السابق، الأرقام تؤكد أن التداولات جاءت لصالح المؤشر العام وخاصة ما يخص حجم السيولة والتي ارتفعت مقارنة بتداولات الفترة الآخيرة ولكنها مازالت غير قادرة على إختراق حاجز 10 مليون دينار كمعدل يومي يجب تجاوزه لجعل المؤشر يدخل بدورات صعود محتملة، ويظهر الشارت المرفق خط مقاومة السيولة الذي يجب إختراقه:

وتميزت تداولات الأسبوع الحالي بحصول إرتدادات إيجابية لعدد من الأسهم القيادية من مستويات دعومها التاريخية وخاصة سهم كل من شركة حديد الأردن والذي ارتفع بنسبة 24.6 بالمئة وكذلك سهم شركة الملكية الأردنية الذي ارتفع بنسبة 14.6 بالمئة دون احتساب إغلاق أخر يومين تداول نتيجة طلبه على الحد الأعلى المسموح به للتداولات اليومية وخاصة مع وجود بوادر إيجابية لحل مشكلة الخسائر الكبيرة المتراكمة التي تعرضت لها الشركة، وبالمقابل لم يصمد السهم صاحب القيمة السوقية الأعلى في بورصة عمان سهم البنك العربي بالبقاء فوق المستويات 9.0 دنانير وعاد ليغلق دونها عند المستويات 8.9 دينار للسهم.

وبالتالي يمكن تلخيص آداء الأسبوعي لبورصة عمان بخمس نقاط أساسية، هي: أفضل آداء أسبوعي لبورصة عمان منذ كانون الثاني الماضي، ارتفاع أحجام التداول ولكنها مازالت غير كافية لتحقيق زخم إيجابي في الإتجاه الصاعد، العربي يعود للتداول دون المستويات 9 دنانير، أسهم قيادية ترتد إيجاباً من مستويات قيعانها التاريخية ، وأخيراً تستمر حركة المؤشر ضمن مستويات قناة هابطة تصحيحية للموجة الصاعدة السابقة.

جميع الأرقام تؤكد الحالة الإيجابية لتداولات الأسبوع الحالي لبورصة عمان أهمها ارتفاع المعدل اليومي لحجم التداول، ارتفاع عدد العقود وكذلك ارتفاع عدد الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها مقابل الشركات التي تراجعت أسعار أسهمها، ويوضح الرسم التالي أهم التغييرات التي شهدتها التداولات هذا الأسبوع بالمقارنة مع تداولات الأسبوع السابق:

التحليل القطاعي:
التحليل القطاعي يظهر إن معظم مكاسب البورصة هذا الأسبوع نتيجة ارتفاع الرقم القياسي للقطاع الصناعي بنسبة 2.03 بالمئة وتمكن من تعويض معظم خسائر الأسبوع السابق فيما حافظ كل من القطاع المالي وقطاع الخدمات على آداؤهما الإيجابي وبنسبة تغيير بسيطة عن آداء الأسبوع السابق، وعن أحجام التداول جاء القطاع المالي أولاً من حيث نسبة الإستحواذ وبنسبة بلغت 62.50 بالمئة من حجم التداول الكلي.

كما يوضح الجدول التالي الشركات العشرة الأكثر ارتفاعاً والشركات العشرة الأكثر انخفاضاً والشركات العشرة الأكثر نشاطاً خلال تداولات الأسبوع الماضي:

التحليل الفني لحركة المؤشر العام: ( المؤشر وتجربة المقاومة 2170)
حركة الأسعار:
1- تحرك المؤشر خلال هذا الأسبوع ضمن مسار صاعد مستهدفاً مستويات المقاومة الرئيسية 2170 ولكن قوة وأهمية هذه المقاومة جعلته يتراجع من دون أن يتمكن من إختراقها.
2- هذه المحاولة وإن كانت غير ناجحة ولكنها أعادت المؤشر فوق مستويات القمة السابقة المحددة بالمستويات 2136 بعد أن هبوط دونها خلال الأسبوعين السابقين.
3- وبذلك يبقى الإطار العام لحركة المؤشر العام لبورصة عمان ضمن مستويات قناة هابطة تصحيحية للموجة الصاعدة السابقة.
المؤشرات الفنية:
1- تؤكد لنا المؤشرات الفنية وخاصة مؤشرات الإتجاه Bollinger bands و Moving Average وكذلك مستويات فيبوناتشي 38.2 % إن المستويات القريبة من 2170 مستويات مقاومة مهمة لتمركز جميع هذه المؤشرات عندها وهو ما يجعلنا نستنتج إن إختراقها يعني حتمياً وجود تغيير إتجاهي إيجابي واضح في حركة المؤشر.
الدعوم والمقاومات القادمة:
يظهر الشارت المرفق أهم مستويات المقاومة المحتملة بدءاً من المقاومة 2171 حسب مناطق إرتداد مستويات فيبوناتشي وهو مؤشر يستخدم لمعرفة مناطق الإرتداد والمقاومة المحتملة فيما تعتبر المستويات 2145 مستويات دعم أولى وكذلك المستويات 2136 مستويات دعم ثانية لحركة المؤشر.
الخلاصة (التوقعات):
حركة المؤشر أصبحت محصورة بين مستوى دعم عند 2145 و 2136 وبين مستوى مقاومة رئيسية عند 2170 ضمن حركة تصحيحية في إنتظار كسر أو إختراق أي من هذه المستويات لتحديد وجهة المؤشر القادمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.