سليمان المطرود يشن هجوما على الاردن من دمشق‎

شن السفير السوري المطرود بهجت سليمان مساء اليوم الأربعاء، هجوما عنيفا على الأردن زاعما أن “السفير الإسرائيلي في عمان كان أول من أيد قرار طرده، وأن الحكومة الأردنية لاتجرؤ على طرده بشكل مماثل لأن القرار ليس بيدها.”
وادعى السفير السوري المطرود خلال مقابلة مع قناة الميادين التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت إن قرار إبعاده من عمّان اتخذ في مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد في لندن مؤخرا بطلب من السعودية مضيفا ان الاردن منفذ جيد لكل ما يطلبه الخارج.
وهاجم السفير المطرود الحكومة الأردنية مدعيا انها لا تمثل شعبها لأن الأغلبية البرلمانية طالبت بطرد السفير الاسرائيلي وليس طردي.
واضاف السفير السوري المطرود أن “الأعراف الدبلوماسية في رأي الأردن هي القبول بدفتر شروط الحكومة الأردنية”.
وادعى السفير السوري المطرود أن البعض يريدون أن يكون السفير السوري “شاهد زور”، مؤكدا أن واجبه هو الرد على كل من يمس أمن سورية.
وزعم سليمان أن الكثيرين يحاولون إظهار مسألة إبعاده من الأردن على أنها مسألة شخصية بينه وبين وزير الخارجية ناصر جودة، متحديا أنه إذا كان قد وجه أي إساءة إلى الأردن أو شعبها أو قبائلها.
وادعى السفير المطرود الأردن باحتضانه غرف عمليات تدير العمليات الإرهابية في بلاده وعلى الحدود المشتركة، قائلا إن الغرفة الرئيسية موجودة بأحد الفنادق الأردنية.
وأشار إلى أن “الأردن متعاون تنظيما وتدريبا وتسليحا مع المسلحين الذين يدخلون سورية”.
وقال إن “ممثلي الائتلاف السوري حاولوا استغلال مسألة طردي لكن ذلك لن يمر على الحكومة الأردنية”، مشيرا إلى أن علاقتها مع الائتلاف قديمة جديدة.