صحيفة الكترونية اردنية شاملة

المصري: على الأمة العربية الوقوف إلى جانب الأردن في دعمه للقدس

0

عرض رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري لجهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة المخططات الاسرائيلية لتهويد القدس المحتلة والحفاظ على مقدساتها وتعزيز صمود اهلها.
واكد في كلمة بمهرجان دعم القدس، الذي نظمه منتدى الزرقاء للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية مناصرة القدس الخيرية على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي مساء أمس، على دور الهاشميين الدائم والمستمر في حماية المقدسات والاهتمام بها، مبينا انهم اخذو على عاتقهم رعاية الاقصى والمقدسات وواكبوا بنيانها وصيانتها والذود عنها في جميع المحافل.
وحيا المصري صمود الاهل في القدس، والذي اعتبره يشكل حالة مميزة في القدرة على مواجهة الاحتلال ومخططاته التهويدية، منوها بالواجب الذي يجب ان يضطلع به العرب جميعا لحماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.
وانتقد عدم قيام منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بواجبها في الحفاظ على المقدسات والتراث الفلسطيني بالشكل الصحيح، رغم انها تعتبر المظلة والراعية للتراث العالمي، مذكرا بموقف الأردن الداعم والضاغط على (اليونسكو) للمحافظة على المدينة المقدسة وادراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وقال ان الصهاينة لا يدخرون جهدا في سبيل تهويد المدينة المقدسة بشكل متسارع لتحقيق أهدافهم الصهيونية، حيث يحفرون الأنفاق تحت المسجد الأقصى ويبنون الكنس تحته ويريدون أن يفعلوا به كما فعلوا بالحرم الابراهيمي الذي أصبح تقريبا كنيسا يهوديا يمنع المسلمون من الصلاة فيه.
ودعا الامة العربية للوقوف الى جانب الأردن في دعمه للقدس وأن لا يقتصر ذلك على المستوى السياسي بل أيضا على المستوى المادي، لتعزيز صمود المقدسيين في وجه الضغوطات الكبيرة التي يتعرضون لها.
من جانبه، قال مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب، ان الأردن يبذل قصارى جهوده في المحافل الدولية للحيلولة دون تعرض القدس للانتهاكات الصهيونية المتواصلة، مشيرا الى اهتمام وزارة الثقافة بالأنشطة التي تهتم بالقدس.
وبين رئيس جمعية القدس عزمي أبو عليان، ان أهداف الجمعية تتمثل في ابراز دور الأردن التاريخي في صيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس.
وعرض أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق لدور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية، داعيا النظام العربي للاتجاه للبناء والتنمية لمواجهة مشاريع الاستيطان وتفعيل كل ما من شأنه خدمة القضية الفلسطينية.
ولفت الدكتور عيسى حداد، الى الانتهاكات الصهيونية اليومية للمقدسات الاسلامية والمسيحية، مشيرا الى سوء الأحوال الاقتصادية التي يرزح تحتها أهالي القدس، حيث ان معدل البطالة يصل الى 50 بالمئة والفقر الى أكثر من 40 بالمئة، الأمر الذي يضعف صمود المقدسيين.
وتحدث رئيس المنتدى عبدالله المومني عن القدس في عيون الأردنيين قبل احتلالها، مبينا قوة الروابط الدينية والتاريخية والثقافية التي تربط الأردنيين بالقدس.
واشتمل المهرجان الذي حضره النائبان سمير العرابي وممثلو الهيئات الثقافية والجمعيات والقوى السياسية والحزبية والشبابية والنسائية، على قصائد شعرية وعروض مسرحية وطنية تدعو للتمسك بالقدس والدفاع عنها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.