ادارة المصفاة تطلب مهلة والمهندسون يتهمونها بالاستهتار

قال نقيب المهندسين المهندس عبدالله عبيدات ان ادارة شركة مصفاة البترول طلبت من المهندسين المضربين امهالها حتى الغد لعرض مطالبهم على مجلس ادارة الشركة ، فيما اتهم مهندسو المصفاة المضربين الإدارة بالاستهار بمعايير السلامة العامة باستمرار العمل دون مهندسين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في وزارة الطاقة اليوم برئاسة وزير الطاقة الدكتور محمد حامد حضره نقيب المهندسين وممثلين عن ادارة الشركة ورئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات ونواب ومسؤولون في الوزارة وممثلون عن المهندسين المضربين.
واكد عبيدات ان اضراب مهندسو المصفاة مستمر الى ان تتحقق مطالبهم وان النقابة معنية بحل الخلاف باسرع وقت وبديمومة العمل في المصفاة
من جانبهم اتهم مهندسو شركة مصفاة البترول الاردنية المضربين من يومين، ادارتهم بانها تدير المصفاة باعلى درجات الخطورة محذرين الادارة من التعنت والاستخفاف بمطالبهم.
وقالوا ان ادارة الشركة اسقطت شعار “السلامة اولا” وتصر على تعنتها برفض تحقيق مطالبهم التي لاتتجاوز قيمتها الشهرية الخمسين الف دينار، في وقت تصل فيه خسائر الشركة اليومية جراء الاضراب الى نحو نصف مليون دينار مؤكدين مضيهم بالاضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان النقابة استنفذت جميع وسائل الحوار مع ادارة الشركة قبل ان يتم الاعلان عن اضراب المهندسين مشيرا الى اجتماع سيعقد غدا الاربعاء مع لجنة العمل النيابية للبحث في مطالب المهندسين.
وبين عبيدات ان مجلس النقابة عقد اجتماعا طارئا اليوم ناقش خلاله التهديدات التي وجهها المدير التنفيذي للشركة للمهندسين المضربين مشيرا الى ان نحو 26 مهندسا من العاملين في المصفاة بانتظار التوقيع على عقود مع احدى الشركات في الخارج.
وابدى استعداد النقابة للبحث عن فرص عمل لمهندسي المصفاة في حال لم تتحقق مطالبهم مؤكدا ان النقابة معنية بحل الخلاف باسرع وقت وبديمومة العمل في المصفاة وبتحقيق مطالب المهندسين.
من جانبه قال الناطق باسم اضراب المهندسين العاملين في شركة مصفاة البترول مصطفى المومني رئيس الهيئة الادارية لفرع النقابة في المصفاة ان ادارة الشركة تعد المهندسين منذ بداية العام الماضي بتحسين رواتب المهندسين من خلال اعادة هيكلة الرواتب، الا انها لم تلتزم بذلك.
واضاف ان 167 مهندسا من اصل 175 مهندسا يعملون في المصفاة فوضوا نقيب المهندسين بمتابعة مطالبهم، وان الاضراب بدأ ب 131 مهندسا، الامر الذي تسبب بايقاف 3 وحدات عن العمل فيما استمر العمل باخرى باعداد بسيطة من المهندسين.
وبين ان لجنة الاضراب ومن باب حرصها على المصفاة التي امضى فيها المهندسون زهرة شبابهم ادخلت بارادتها عددا من المهندسين الى اقسام ودوائر مختلفة في المصفاة لاهمية استمرار العمل فيها من اجل التحكم بسلامتها.
ويقدر المضربون خسائر الشركة يوميا بحوالي نصف مليون دينار لتوقف محطات تدار من قبل مهندسين مضربين.
ويطالب مهندسو المصفاة برفع الراتب الاساسي بنسبة 25% والحصول على مكافأة نهاية الخدمة بمقدار شهر ونصف عن كل عام.