صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اشهار منتدى كوالالمبور الاسلامي

0

أشهر مؤخرا منتدى اسلامي اطلق عليه اسم منتدى كوالالمبور يهدف الى تعزيز هوية الامة الفكرية ومرجعيتها الاسلامية والحضارية واعادة انتاج الخطاب الاسلامي والرؤية الاسلامية فيما يتعلق بقضايا الحكم الرشيد والديمقراطية ورفض الاستبداد وتحرير المفاهيم والمصطلحات بما يحقق القيم العليا في العدل والحرية والشورى والديمقراطية وحق الحياة.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه الاتجاه الاسلامي الماليزي ومركز العلاقات العربية التركية ومؤسسة الصداقة الماليزية التركية تحت عنوان “تطورات التحول الديمقراطية في العالم الاسلامي” في العاصمة الماليزية كوالا لمبورفي يومي الاربعاء والخميس 30 نيسان، بمشاركة مجموعة من قادرة الرأي والفكر في اربعة عشر دولة وممثلين عن الحركة الاسلامية بالاردن.

وقالت مصادر مطلعة بان نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد كان ممثل الحركة الاسلامية بالاردن.

وناقش المؤتمرون القضايا المتعلقة بعنوان المؤتمر عبر ثلاث جلسات نقاشية الاولى بعنوان: مخاطر الاستبداد والثانية بعنوان الرؤية الاسلامية لتطورات الربيع العربي والثالثة الدور الاقليمي والدولي ازاء التحولات الديمقراطية.

وأوصى المؤتمر بتعزيز اليات الحوار الاسلامي الداخلي والتعاون الفعال لمواجهة التحديات في المنطقة والعالم وتشجيع وصول الشباب الى المواقع القيادية ومشاركتهم في اتخاذ القرار، وتعزيز منهجية التغيير السلمي المنتجة مع روح الاسلام الحضارية للمحافظة على امن مجتمعات الامن ودولها وعدم الانجرار الى العنف او الرضوخ للاستدراج لردات فعل ميدانية او فكرية.

وأكد ان مستقبل المنطقة لا يبنى على الاستبداد والعناد وان الرابح من هذا الاستبداد هو العدو الصهيوني بنما المتضرر الاكبر من هذا الاستبداد هو الامة واجيالها المستقبلية.

ودعا المؤتمر الى بناء علاقات مع قوى المجتمع والحرص على التوافق السياسي لنباء مراحل انتقالية هادئة تحافظ على انظمة حكم ديمقراطية قائمة على خيارات الشعوب.

وحث على اعتماد الدراسات العلمية والاستشرافية لفهم التغيرات المحتملة والتطورات في المنطقة ووضع سيناريوهات للمستقبل.

واكد على استمرار بذل الجهود للوصول الى الاعلام ذي مصداقية ومنهجية يمثل الامة وطموحاتها متحررا من ضغوط التمويل والسلطة.

واوصى باعادة قراءة وتقييم العلاقة مع انظمة الحكم المحلية والقوى الاقليمية والدولية بما يحقق فيها اعمق لخياراتها وتوجهاتها نحو كموحات شعوب المنطقة في الحريات والديمقراطية والسيادة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.