حرائق عجلون.. تثير مواقع التواصل (صور)

أبدى مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من أعمال الشغب التي شهدتها بلدة عنجرة في محافظة عجلون ليل الثلاثاء، احتجاجا على وفاة شاب أثناء مطاردة أمنية بعمان.
وامتلأ موقعا فيسبوك وتويتر بصور لحرائق أشجار، قال ناشروها إنها من آثار أعمال الشغب التي شهدتها عجلون ليل أمس.
وقال مغردون “إن هذه الأعمال الانتقامية بحرق الأشجار لن تعيد الحق إلى أهل المتوفى، بل ستضر بالواقع البيئي والسياحي للمحافظة”.
وأشار آخرون إلى أن “تلك الأحراج استنزفت ميزانيات لبنائها والحفاظ عليها.. إلا أنه يتم حرقها بليلة شغب واحدة”.
خوري: يجب أن نفرق بين الحكومة والوطن
من جهته، قال النائب طارق خوري عبر صفحته على فيسبوك “إن رد فعل من حرق ودمر في عجلون تؤكد أن المطلوبين إرهابيين من الدرجة اﻷولى، وعلى القوى اﻷمنية التصرف بحزم، لعدم تكرار مآسي اﻵخرين”
وأضاف ” ألم تسمعوا بسلطان اسمه القانون؟، العالم يشهد بنزاهة قضاء اﻷردن.. اللجوء للقانون هو أساس المدنية والحضارة، ولن نقبل بقوانين غابتكم وغابة أفعالكم”.
وتابع خوري “متى ستفرقون بين الوطن والحكومة؟ متى ستعرفون أن الوطن لنا، الوطن باق والحكومات تتغير.. متى ستعلمون أنكم تدمرون ملكية اوﻻدكم ووطنكم؟ مسكين وطننا”.
أعمال شغب بعد وفاة مطلوب
وكان محتجون أغلقو ليل الثلاثاء طريقا رئيسا في بلدة عنجرة بمحافظة عجلون احتجاجا على وفاة شاب سقط من فوق عمارة في منطقة تلاع العلي بالعاصمة عمان ،وفق شهود عيان.
وقال شهود لـ “المقر” ان محتجين من اقارب الشاب المتوفى أضرموا النيران في الاطارات المشتعلة وأغلقوا طرقا رئيسية بالحجارة.
واضافوا ان اقارب الشاب المتوفى اعتبروا ان الامن العام سبب في وفاة الشاب اثناء محاولته الهروب من دروية للبحث الجنائي كانت تطارده على خلفية طلبه لعدة قضايا.
وتوفي الشاب عصر الثلاثاء بعد سقوطه من فوق عمارة في منطقة تلاع العلي فيما تضاربت الروايات حول سبب الوفاة وما إذا كان انتحارا أم لا.