صحيفة الكترونية اردنية شاملة

دعم عربي من عمان لمواقف السلطة الفلسطينية

0

– الأحمد: وفد من السلطة الفلطسينية للمصالحة الى قطاع غزة منتصف الاسبوع المقبل

دعا مجلس امناء العلاقات العربية والدولية لدعم مواقف السلطة الفلسطينية تجاه التعنت الاسرائيلي داعيا الى وحدة الصف الفسلطيني.

واوضح رئيس المجلس محمد جاسم الصقر، في تصريح صحفي عقب لقاء المجلس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان مساء الخميس الذي حضره رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونه ورؤساء وزارات اردنيون سابقون: طاهر المصري وفيصل الفايز، ورؤساء وزاراء عرب سابقون الدكتور اياد علاوي، وفؤاد السنيورة، وامين عام جامعة الدول العربية الاسبق الدكتورعمرو موسى، أن المجلس وبصفته مؤسسة مجتمع مدني غير حكومية تمثل غالبية الشعوب العربية ندعم الموقف الفلسطيني.

ولفت الصقر الى ان اللقاء جاء بمبادرة من المجلس منطلقا من ايمانه العميق بالوقوف الى جانب السلطة الفلسطينية وعدم ترك الفلسطينيين لوحدهم مشيرا الى ان المجلس يؤكد خلال هذا اللقاء دعمه للسلطة ويدعو بنفس الوقت لتحقيق الوحدة الفلسطينية وللحوار الفلسطيني – الفلسطيني من اجل تعزيز الموقف الفلسطيني.

من جانبه، كشف امين سر حركة فتح عزام الاحمد عن توجه وفد من السلطة الفلطسينية برئاسته للمصالحة الى قطاع غزة منتصف الاسبوع المقبل ولقاء قيادة حماس، معربا عن امله ان يكون اللقاء حاسما لانهاء مأساة الانقسام في الساحة الفلسطينية.

وأكد الاحمد ما جاء على لسان الرئيس الفلسطيني بان حماس هي جزء من النسيج الفلسطيني رافضا تدخل اطراف غير عربية في هذا الانقسام الذي وصفه بالبغيض معربا عن امله ان ينجاح الوفد في تنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة.

واشار الاحمد الى ان الجانب الفلسطيني ينتظر تاريخ التاسع والعشرين من نيسان الجاري لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاستمرارية المفاوضات.

وقال ان الجانب الفلسطيني اصبح واعتبارا من الثاني من نيسان الحالي عضوا في 20 اتفاقية دولية وليس فقط 15 كما اعلن عنه سابقا.

وعن اللقاء، قال ان اللقاء الذي ضم نخبة من القيادات العربية الفاعلة في المجتمع العربي اطلع خلاله الرئيس عباس المشاركين في اللقاء على تفاصيل ما جرى ويجري الآن حول محاولات انقاذ عملية السلام من الجمود بعد ان وصلت الى طريق مسدود نتيجة التعنت الاسرائيلي الذي يهدد الاوضاع بالمنطقة.

وبين الاحمد ان رئيس السلطة الفلسطينية قد اطلع اعضاء المجلس كذالك على صورة الاوضاع في فلسطين خاصة في مدينة القدس ومسار الجهود الحالية التي تقوم بها الادارة الامريكية واللقاءات الثلاثية الجارية برعاية امريكية.

وقال ان الرئيس الفلسطيني اكد خلال اللقاء تمسك الجانب الفلسطيني الثابت والراسخ بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وبعملية السلام المستندة على قرارات الشرعية الدولية على اساس حل الدولتين في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة.

واكد الاحمد رفض الجانب الفلسطيني ليهودية الدولة والاصرار على حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرار 194 ومبادرة السلام العربية اضافة الى الحقوق الفلسطينية الثابتة والمتعلقة بقضايا الحل النهائي خاصة المياه والامن وقضايا الحياة اليومية في الدولة الفلسطينية وسيادتها على ارضها وسمائها وارضها.

وردا على سؤال، قال الاحمد ان من حق الامة العربية الاطلاع على تفاصيل المباحثات وان السلطة الفلسطينية لن تنفرد في المباحثات مؤكدا انه لا تمديد للمفاوضات الا وفق رؤية واضحة المستندة الى اسس السلام التي اقرتها الشرعية الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.