صحيفة الكترونية اردنية شاملة

’المقر’ تهنئ بـ’أحد الشعانين’

0

تحتفل الطوائف المسيحية اليوم بـ”أحد الشعانين” المعروف بـ”أحد السعف”، حيث يستذكر المحتفلون بهذا اليوم دخول السيد المسيح عليه السلام الى القدس، إذ استقبلته جموع المؤمنين بسعف النخل وأغصان الزيتون.

ويسمى الشعانين بأحد السعف وعيد الزيتونة لأن الجموع التي استقبلت المسيح كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة التقاليد القديمة التي كانت فيها الشعوب تستقبل موكب الملك.

وكلمة شعانين اصلها يونانية تعني “أوصنا” حيث استخدمها المبشرون في الاناجيل، وهي الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع اثناء خروجهم وهم في الطريق إلى أورشليم (القدس).

ويكون في يوم الأحد الأخير من الصوم الكبير واليوم الأول مما يسمى بأسبوع الآلام ويقوم فيه الكهنة بمباركة أغصان أشجار الزيتون أو سَعَف النخيل ويجري طقس بمثابة تطواف رمزي تذكارًا لما يعتقدون من دخول المسيح إلى القدس عندما قابلته الجماهير بطرح ملابسهم وأغصان الأشجار أمامه احتفاءً بقدومه.

وتقدم أسرة صحيفة ’المقر’ بهذه المناسبة بالتهنأة إلى الطوائف المسيحية في المملكة والوطن العربي؛ سائلين الله ان تعاد عليهم بالخير والبركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.