تصدير خضار وفواكه بمليار دينار في 2013
أعلن الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أن الصادرات الزراعية الأردنية تصل إلى 44 دولة، لا يتم رفض أي شحنة منها.
وأشار حدادين، في تصريح صحافي، إلى زيادة في الطلب العالمي على المنتج الزراعي الأردني، حيث تم تصدير نحو 800 ألف طن من الخضار والفواكه، خلال العام الماضي، تقدر قيمتها بنحو مليار دينار.
وأوضح حدادين أن الوزارة تطبق المعايير والمواصفات العالمية على المنتج المحلي والمستورد على حد سواء من الخضار والفواكه.
وشدد على أهمية التأكد من سلامة المنتجات ومطابقتها للمواصفات العالمية لخلوها من متبقيات المبيدات من خلال أخد عينات عشوائية وإرسالها لمختبرات إدارة الثروة النباتية للوزارة وفحصها كذلك في مختبرات الجمعية العلمية الملكية للتأكد من مدى خلوها من متبقيات المبيدات.
وأضاف: “وعلى ضوء نتائج فحوصات العينات المخالفة ترفض ويتم التحفظ عليها لإتلافها حسب الأصول وإذا كانت من عينات المستوردات تعاد الشحنة الى المصدر ولا يسمح لها بالدخول الى السوق المحلية ويسمح فقط للعينات الناجحة لكي تدخل الاسواق”.
وتابع: “يتم أخد عينات عشوائية من المزرعة ومن الاسواق المركزية من قبل الفنيين والعاملين في الوزارة لغايات الفحص للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات”.
ولفت إلى فحص 4 آلاف عينة في مختبرات الوزارة خلال العام الماضي، إذ تبين نتيجة للفحص مخالفة ما نسبته 1 % وعدم مطابقتها للمواصفات، مؤكدا أن المزارع الاردني اصبح على قدر كبير من المعرفة والدراية بخطورة الاستخدام الخاطئ للمبيدات وكذلك تعرضه للخسارة وبدأ يستخدم منذ فترة ليست بالقصيرة مبيدات آمنه لا يوجد لها أي اثر متبقي.
وأشار إلى أن الفنيين العاملين في الوزارة يحثون المزارعين على المكافحة الحيوية المتكاملة أي بدون استخدام مبيدات والتركيز على التقليل من استخدام الاسمدة العضوية المعالجة بدلا من الاسمدة الكيماوية.
وتنفذ الوزارة العديد من المشاريع التي تهم القطاع الزراعي من أجل منتج زراعي آمن بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للمحافظة على صحة الانسان، والبيئة ومن ابرز هذه المشاريع مشروع التوأمة، الذي ينفذ بالتعاون بين وزارة الزراعة والاتحاد الاوروبي، من خلال إنشاء نظام تتبع المنتجات الزراعية من الحقل الى المستهلك بهدف ضمان صحة الانسان ووصول منتج آمن صحي للمستهلك.