صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مخاطر بيئية تهدد سكان ’الخالدية’ (صور)

0

الخالدي يحذر من خطر بيئي وصحي للمنطقة حال استمرار تراكم النفايات بشكل عشوائي

اهالي الخالدية : انتشار الاغنام والابقار النافقة في المنطقة سبب انتشار الامراض والروائح الكريهة

المنطقة الاولى في التواجد السوري .. والمنظمات الدولية غائبة

ناشد أهالي قضاء الخالدية في محافظة المفرق؛ الحكومة ممثلة بوزارة البيئة؛ بزيارة المنطقة للاطلاع على الواقع المرير التي تعاني منه منذ سنوات طويلة؛ خصوصا مع تزايد انتشار المزارع والمصانع العشوائية التي تقوم برمي المخلفات على الطرق الرئيسية وبين الأحياء والتجمعات السكانية

وخلال جولة لصحيفة ” المقر” في قضاء الخالدية شاهدت ميدانية حجم المعاناة الكبيرة التي تواجه ابناء المنطقة وخصوصا المزارع القريبة لمنازلهم .

رئيس بلدية الخالدية عايد الخالدي اوضح في حديث لصحيفة ” المقر” ان المنطقة مهددة بتلوث بيئي في حال استمرار تجاهل الحكومة لمطالب الاهالي والذين يعانون من هذه المشكلة منذ سنوات طويلة ولكن دول حل، موضحا ان النفايات المتراكمة من مخلفات المزارع والمصانع سبب المشكلة وخاصة ان العديد من أصحابها يلجؤون الى رميها في مناطق تابعة للتجمعات السكانية ، الامر الذي زاد من المعاناة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من تلك المخلفات

واشار الخالدي الى ان هناك مزارع مهجورة تركها اصحابها وتحولت الة مكبات للنفايات ورمي رؤوس الابقار والاغنام النافقة والتي من شانها ان تسهم في حدوث كارثة بيئية وصحية كبيرة من الصعب تفاديها حال استمرار هذه المعانة الكبيرة .

وبين الخالدي ان الوضع البئي خطر للغاية وخصوا ما نشاهده من مواقع قام العديد من اصحاب المزارع والمصانع بتحويلها الى تجمعات للنفايات والحرق وهذا اثر سلبا ايضا على البار الارتوازية في المنطقة والتي اغلقت بعضها جراء انتشار هذه النفايات بشكل عشوائي داخل الاحياء والاراضي التابعة للبلدية ، موضحا ان البلدية وحدها لا تستطيع على الاطلاق دون مساعدة وزارة البيئة بمعالجة المشكلة والتي تتطلب حل جذريا للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والذين اصبحوا يعانون من امراض من الصعب تفاديها مستقبلا.

وتابع الخالدي حديثه قائلا ” ان بلدية الخالدية تتواجد فهيها اعداد من اللاجئين السوريين بثلاثة اضعاف الامر الذي زاد من اعباء البلدية والتي بالكاد تستطيع في الوقت الحالي القيام بدورها وخصوصا اهتراء الطرق كون الطريق الوحيد التذي تسلكه المربكات والشاحنات الذاهبة الى مخيم الزعتري “

واضاف الخالدي ان تواجد صهاريج المياه العادمة والتي تقوم برمي مخالفتها في الاحياء تم معالجة هذه المشكلة ولكن ليس بالمستوى المطلوب وخاصة ان وزارة المياه استجابت في الآونة الاخير لطلب البلدية بتوفير محطات متنقلة لنقل المياه العادمة للتخفيف من الاضرار التي يعاني منها ابناء المنطقة .

وخلال تواجد ” المقر” في المنطقة توجهت الى موقع البلدية وحضرت جانبا من اجتماع المجلس البلدي لمناقشة الوضع البئي الخطر التي تعاني منه المنطقة ، حيث اكد اعضاء المجلس ما ذهب اليه رئيس البلدية بانه آن اللآون لوضع حد نهائي لهذا المأساة والتي غدت ترهق كل مواطن يعيش في الخالدية من جراء حجم الكوارث البيئية والمخلفات والتي اصبح الاهالي ليس بمقدورهم تحمل المزيد من المعاناة .

واضافوا اهمي تدخل الحكومة ممثلة بوزارة البيئة من اجل الاطلاع ميدانيا على واقع الحال والعمل على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه المشكلة بهدف ضمان التقليل من الاخطار الصحية التي يتعرض لها المواطنين القاطنين في هذه المناطقة

وطالب اعضاء المجلس البلدي الحكومة والمنظمات الدولية والانسانية بالعمل على تقديم الدعم المطلوب للبلدية في ضوء تواجد الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين في المنطقة وللتخفيف من الاثار السلبية على الخدمات المقدمة للمواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.