البحث عن الطائرة الماليزية ينتقل شمالا

نتقل البحث عن “حطام” الطائرة الماليزية المفقودة، منذ أكثر من أسبوعين، انتقل شمال الموقع السابق الذي حددته أستراليا قبل يومين.

وجاء هذا التحول في عملية البحث عن الطائرة من نوع بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية إثر التقارير التي ذكرت أن الأقمار الصناعية الفرنسية رصدت حطاماً في المحيط الهندي على بعد نحو 850 كيلومترا إلى الشمال من الموقع السابق.

وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالية وارن تروس إن أستراليا تتمسك بأي معلومة مهما كانت صغيرة في عملية البحث عن الطائرة، التي كانت تقل 239 شخصاً بمن فيهم طاقمها المؤلف من 12 شخصاً.

وقال تروس إن مساحة المنطقة التي تغطيها عمليات البحث عن الطائرة توسعت لتزيد على 68 ألف كيلومتر، وفقاً لموقع هيئة الإذاعة الأسترالية “إيه بي سي”.

وكانت ماليزيا قد ذكرت الاثنين أنه تم تكثيف جهود البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في الممر المائي الجنوبي بنشر المزيد من الأجهزة على الرغم من عدم العثور على أي “أدلة قاطعة” على اثنين من صور الأقمار الصناعية اكتشفتها أستراليا التي ربما تتعلق بالطائرة المنكوبة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الماليزية.

بكين ترصد “أغراضا مشبوهة” بحثا عن الطائرة

من جهة أخرى، أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية أن طائرة صينية تشارك في عمليات البحث الجارية رصدت، الاثنين، “أغراضا مشبوهة” عائمة في جنوب المحيط الهندي.

ولم تعط الوكالة في الحال أي تفاصيل أخرى، لكن هذا النبأ أتى عقب نشرها في وقت سابق خبرا يفيد بأن طائرة عسكرية صينية أقلعت، الاثنين، من مدينة بيرث الأسترالية للتحقق من “أغراض مشبوهة” رصدتها أقمار صناعية عائمة على سطح مياه نائية في جنوب المحيط الهندي.