صحيفة الكترونية اردنية شاملة

المجالي: الأمن والأمان يحميان مكتسبات الدول

0

بحث وزير الداخلية حسين هزاع المجالي خلال لقائه في مراكش اليوم سمو الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي/ الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، تعزيز العلاقات الامنية بين البلدين الشقيقين.

وتناول اللقاء الذي جاء على هامش انعقاد الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، سبل تبادل الخبرات ومعالجة التحديات الامنية التي تواجه البلدين وخصوصا في ظل ظروف عدم الاستقرار وغياب عناصر الامن والامان التي تشهدها العديد من دول المنطقة.

واكد المجالي ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما واضحا بمستوى التعاون بين البلدين في شتى المجالات وعلى قاعدة من التشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة، مشيرا الى ان السياسة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني واخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز، ساهمت في بلورة مواقف منسجمة مع التطورات التي تشهدها الساحتان العربية والإقليمية.

وثمن المجالي المواقف السعودية الداعمة للأردن لإكمال مسيرته التنموية والاصلاحية، وتمكينه من تخطي الصعوبات التي يواجهها، لا سيما من الناحية الاقتصادية، معتبرا ان هذا الدعم يتطابق تماما مع النهج السعودي في تبني القضايا العربية والاسلامية ودور المملكة المحوري في صناعة مستقبل افضل للامتين العربية والاسلامية، لافتا الى ان البلدين الشقيقين يمثلان عمقا استراتيجيا وسدا منيعا لبعضهما البعض في مواجهة التحديات والاخطار الامنية وخصوصا في مجالات الجريمة ومكافحة المخدرات وتهريب السلاح وكل ما يمكن ان يخل بأمن البلدين.

وشدد المجالي على ان غياب عناصر الامن والامان في الدول تضمحل امامه جميع المنجزات التنموية، مشيرا الى ان الامن هو الحصن المنيع الذي يحمي مكتسبات الدول ومنجزاتها الامر الذي يتطلب تفعيل الجهود وتكريسها لمواكبة التطورات المتسارعة وايجاد افضل السبل لمواجهة الجريمة والحد من انتشارها داخل الدول وخارجها.

وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين اشار المجالي الى ان الاردن يبذل جهودا مضاعفة فاقت في كثير من الاحيان امكاناته وقدراته المحدودة لتخفيف معاناتهم في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والامنية الى جانب الضغط على البنى التحتية في مختلف المرافق والمؤسسات الموجودة اصلا لخدمة المواطنين الاردنيين والتي يجري باستمرار تجديدها وتطويرها لزيادة فاعليتها في استيعاب الضغط المتزايد عليها.

من جهته قال سمو الامير محمد ان العلاقات الاردنية السعودية تزداد قوة يوما بعد يوم وتغذيها العديد من الروابط التاريخية والجغرافية والقومية والدينية، مؤكدا تطابق مواقف البلدين حيال مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.

وثمن سموه، الموقف الاردني في استضافة اللاجئين السوريين على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، معتبرا ان هذا الموقف ينسجم مع المبادئ القومية الراسخة التي تأسست عليها المملكة الاردنية الهاشمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.