صحيفة الكترونية اردنية شاملة

‘ديلي تلغراف’: لا اتفاق في سوريا دون موافقة طهران

0

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها اتهامات للنظام السوري بارتكاب جرائم حرب ومطالبات للحكومة البريطانية لاستقبال لاجئين سوريين والمحادثات مع ايران بشأن برنامجها النووي.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة الديلي تلغراف مقال بعنوان لغز السلام السوري . وتقول الصحيفة إن عناء محاولة جمع الاطراف المعنية بالحرب الاهلية في سوريا على مائدة التفاوض يبدو كمحاولة لجمع قطع لغز.
وتشير الصحيفة الى أنه مع عدم مشاركة إيران في المؤتمر، فإنها لن تتقيد بأي نتائج للمفاوضات، على الرغم من انها الدولة الاكثر تأثيرا في الصراع الدائر في سوريا.
وتتحدث ديلي تلغراف عما تصفه بأنه نقاط مهمة.
أول هذه النقاط الجانب الانساني، حيث توجب الانسانية ان تجد جميع الدول الاطراف في النزاع نقاطا للاتفاق، بغض النظر عن مصالحها المختلفة. وتتساءل الصحيفة عما اذا كان اي طرف من الاطراف بوسعه أن ينكر ان نظام الرئيس بشار الاسد يجب ان يسمح بوصول الامدادات الانسانية الى المناطق التي تحول قواته دون الوصول إليها.
وتقول الصحيفة إن النقطة الثانية قد لا تروق للمعارضة السورية: يجب أن تكون إيران شريك في أي اتفاق مزمع. وتضيف الصحيفة إن طهران أرسلت الآلاف من حرسها الثوري إلى سوريا للقتال مع قوات الاسد، وأنه ما زال في السلطة بفضل الدعم العسكري الايراني. ولهذا لا يمكن لأي اتفاق ان ينجح دون الموافقة الايرانية.
أما النقطة الثالثة بحسب الصحيفة فهي أن على جميع الاطراف ان تحذر مما يشيعه الاسد عن ان الصراع في سوريا الآن اصبح بين قواته والقاعدة، وأنه نتيجة لذلك اخف الشرين ضررا.
ومن من صحيفة التايمز وتقرير لهيو طوملينسون بعنوان الغرب يسعى لاتفاق نووي دائم مع ايران .
ويقول طوملينسون إن الزعماء الدوليين سيستأنفون المحادثات بشأن اطار لاتفاق دائم حول برنامج ايران النووي في الوقت الذي اوقفت فيه طهران العمل في اكثر العناصر اثارة للجدل في البرنامج.
وبينما أوقفت ايران اجهزة الطرد المركزي في منشآت تخصيب اليورانيوم في نتانز وفورودو، اعرب مسؤولون غربيون عن رغبتهم في استمرار الزخم الذي بدأ منذ تولي الرئيس الايراني حسن روحاني السلطة في أغسطس/اب الماضي.
وتقول الصحيفة إن المحادثات تهدف الى ابعاد ايران عن اي فرصة لانتاج سلاح نووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية.
ويضيف طوملينسون إنه مع بدء اتخاذ ايران خطوات فعلية، صوت الاتحاد الاوروبي بالأمس على رفع العقوبات على التجارة الايرانية في مجال البتروكيماويات والذهب وغيره من المعادن النفيسة وعلى صناعات السيارات والطيران المدني.
ويقول إنه في محاولة للانتفاع من تخفيف العقوبات، زارت وفود تجارية اجنبية طهران في الاسابيع الاخيرة، كما سيتم الافراج عن 4.2 مليار دولار من الاصول المجمدة.
وننتقل الى صحيفة الغارديان ومقال لايان بلاك، محرر الصحيفة لشؤون الشرق الاوسط، بعنوان صور من سورسيا تظهر 11 ألف معتقل قتلى – أدلة على القتل والتعذيب قد تؤدي الى اتهام النظام بارتكاب جرائم حرب .
ويقول بلاك إن مسؤولي الحكومة السورية قد يواجهون اتهامات بجرائم حرب في ضوء ادلة مهربة من البلاد تظهر القتل المنظم لنحو احد عشر الف محتجز، وفقا لثلاثة محامين دوليين بارزين.
وفحص المحامون الثلاثة، وهم مدعين سابقين في المحكمة الجنائية ليغوسلافيا السابقة وسيراليون، آلاف الصور الخاصة بالحكومة السورية وملفات توثق الوفيات في سجون النظام من مارس/اذار 2011 الى اغسطس/اب الماضي.
وتقول الصحيفة إن معظم الضحايا كانوا من الشباب وإن الكثير من الجثث كانت نحيفة للغاية ومغطاة بالدماء وبدت عليها آثار التعذيب. وبدت على بعض الجثث اثار الموت خنقا كما تعرض بعضها للتعذيب بالكهرباء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.