صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أسفار -2-

0

-1-
هناك، حيث ترقدين، تركتُني ونسيت، ومذ ذاك، أبحث عني فأجدكِ ولا أجدني!
-2-
عفوا.. لم أردْ أن أوقظ الحنين من غفوته، أردتُ أن أبقيه مشتعلا فقط!
-3-
يعجبون!
حينما أكتب لك، هم لا يعرفون، أنني لا أكتبك، بل أنا الذي أنْكـَتِبْ
وحينما أتوقف،
تنبت الحروف على أصابعي، وتتعلق برقبتي!
-4-
ثمة بكاء معتق مؤجل،
سأريقه هنا، كلمات، تبلل رمشيك بالندى!
-5-
أتدرين؟
سأقول لك، ما يشتهي أن يقولونه جميعا لحبيباتهم، أنا أعرف أن ثمة كلاما محتبسا في أرواحهم،
سـ «أضحي!» من أجلهم.. وأقول!
من كان منكم بلا قلب.. فليلمني!
-6-
سأعترف،
حينما أبدأ بالكتابة، أستحضرك، وأتجاذب أطراف الصمت معك، أشعر أنني أصنع «كبسولة» معزولة، مليئة بالهواء البكر الذي لم يتنفسه أحد بعد!
-7-
لا هذا ليس ترفا، أو خيالا مجنحا، ولا هروبا، سميه كما تشائين، أحاول فقط أن أبقى على قيد الحب !
-8-
أتدرين؟ أول مرة رأيتك فيها، شعرت بأنني أراني للمرة الأولى!
-9-
بوسعي أن أتوسد ذراعي، ولكنني،
أخشى أن أدمن الوحدة، لأنني اعتدت أن آخذ مكانك الأثير!
-10-
أتسلق جدران القلب، أتعلق بخفقة، أقطف شهقة شاردة، وأحلم،
مستذكرا تلك السكينة المستحيلة!
-11-
دعيني أتنفّسكِ
فقد اختنقت!

الدستور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.