‘المعلمين’ تناقش تعديلات ‘الخدمة المدنية’
اكدت ندوة نظمتها نقابة المعلمين اليوم الحاجة لاعادة تعريف المعلم وفق نظام الخدمة المدنية الجديد لتحديد حقوقه وتحصيلها مطالبة بعلاوة (الطبشورة) للمعلمين العاملين في الغرف الصفية.
ووفق بيان وزعته النقابة الليلة ستصاغ مخرجات الندوة التي نظمتها النقابة اليوم لمناقشة (التعديلات على نظام الخدمة المدنية) بحضور امين عام ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، بصورتها النهائية في ورقة شاملة تتضمن موقف النقابة من هذه التعديلات.
كما اقرت الندوة تشكيل لجنة مصغرة للمشاركة في ملتقى نقابي يعقد في الثامن من الشهر الجاري للتنسيق بشأن موقف موحد إزاء هذه التعديلات المجحفة بحق الموظفين.
وتناول المشاركون في الندوة ما وصفوه بالدور القمعي لحرية التعبير والرأي لدى المعلمين والموظفين في التعديلات الجديدة على نظام ديوان الخدمة المدنية والتي تجرم أي تعبير عن الراي بخصوص أية قضية حتى ولو كانت تربوية.
واكد الناطق باسم النقابة ايمن العكور الحاجة لإعادة تعريف المعلم كي يستطيع الحصول على حقوقه كاملة.
كما أكد سعي النقابة الحثيث لتحصيل علاوة للمعلم العامل في الغرفة الصفية (علاوة الطبشورة) وزيادة حوافز المعلمين بدلا من تذويبها وقتل الابداع لدى المعلم والموظف.
من جانبها سلطت رئيسة لجنة التربية والتدريب في النقابة هدى العتوم الضوء على أهمية الندوة في تحديد موقف من التعديلات الأخيرة وسماع مقترحات اعضاء النقابة حولها مشيرة الى ان النقابة ستخاطب الفروع للمشاركة في اللجنة المصغرة.
وتطرق الحاضرون إلى مشكلة معلمي الإضافي وضرورة تقنين أوضاعهم بما يضمن تحصيل حقوقهم كافة.
وتناول المشاركون في الندوة عددا من القضايا الهامة ذات المساس المباشر بمصالح المعلمين مثل الإجازات المرضية، والعقود الشاملة، ومعلمي الإضافي، والقضايا الخاصة بالعقوبات على الموظفين، بالإضافة إلى الترفيعات الجوازية.
من جانبه قال امين عام ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر أن النظام بتعديلاته الحالية إيجابي بنسبة 80%، وأن هذه الندوة تمثل خطوة مهمة لمعرفة رأي النقابة في هذه التعديلات خصوصا أن موظفي وزارة التربية والتعليم يمثلون 54% من نسبة العاملين في القطاع العام.
وتعهد الناصر بدراسة أوضاع معلمي الإضافي والتباحث مع وزارة التربية والتعليم حول الآلية المثلى لتحسين أوضاعهم وتقنينها.
وتعهد الناصر بدراسة أوضاع معلمي الإضافي والتباحث مع وزارة التربية والتعليم حول الآلية المثلى لتحسين أوضاعهم وتقنينها.
كما أكد دعمه الكامل لتحقيق مصالح المعلمين، وأن هناك سعي جاد لإنصافهم في النظام خصوصا في ظل قدسية المهنة والرسالة التي يؤديها.