صحيفة الكترونية اردنية شاملة

النسور: أمة لا تحترم الجندي لا تستحق البقاء

0

أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور إن الأمة التي لا تحترم ولا تقدر الجندي، وخصوصاً المصاب، أمة لا تستحق البقاء، مضيفاً إن الأردن وقيادته الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني لا يتنكرون للجندي بل يقدرونه ويجلونه كونهم الأغلى والأقرب إلى قلب القائد.

جاء ذلك خلال لقاء النسور اليوم عددا من المصابين العسكريين في مقر الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، خلال الاجتماع الذي عقده مع سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس الهيئة وأعضاء مجلس إدارتها بمقر الهيئة.

وبين النسور، خلال الاجتماع الذي حضره وزير دولة الدكتور سلامة النعيمات، أن مجلس الوزراء وافق، بناء على تنسيب وزير المالية وطلب سمو الأمير مرعد، على إعفاء جمركي لسيارات لـ 79 مصاباً عسكرياً متقاعداً، الذين يعانون من شلل طولي، وشلل أحد الأطراف العلوية،وبتر جزئي لليد، وفقدان عين واحدة واستبدالها بعين صناعية، مؤكداً في ذات الصدد استعداد الحكومة لتقديم التعاون والمساعدة للهيئة ضمن المتاح.

وكان سمو الأمير مرعد رئيس الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين رحب في بداية اللقاء بالدكتور النسور، قائلاً إن “دولتكم أول رئيس وزراء يزور الهيئة”.

وأشار سموه إلى الصعوبات التي تقف عائقاً في تحقيق الهيئة لأهدافها، قائلا إن جلالة الملك يقدم مكرمة بأكثر من 70 بالمئة من قيمة المساعدات التي تحصل عليها الهيئة سنوياً من مختلف الجهات الحكومية.

واستمع الدكتور النسور إلى إيجاز عن عمل الهيئة ووظائفها وواجباتها وما تقدمه من خدمات لـ 1806 مصابين من مديرها العميد المتقاعد جادالله المصاروة.

وقال المصاروة إن الهيئة قدمت خدمات للمصابين العسكريين منذ عام 1997، من رعاية وتوفير تأهيل لهم بهدف دعم سلوكهم الإيجابي ورفع طموحهم بالحياة ودمجهم بالمجتمع، فضلاً عن عقد دورات وورشات عمل لهم في البرامج الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ورحلات علاجية إلى حمامات ماعين وأخرى ترفيهية.

وألقى المصاب العسكري المتقاعد أحمد الخزاعلة كلمة باسم المصابين أعرب فيها عن شكره لجلالة الملك ولسمو الأمير مرعد والقائمين على الهيئة.

واستعرض أهم المطالبات التي ينادي بها المصابون العسكريون ومن أهمها: إعفاء جمرك سيارة للمصاب، وإعادة التصنيف الطبي ومنحه راتب اعتلال، وتسوية رواتب المصابين بالعاملين، وتوريث راتب المصاب لورثته، ومنح أولوية في التوظيف لأبناء المصابين.

وجال النسور في المديريات والأقسام التابعة للهيئة، حيث زار قسم التدريب المهني، ودائرة شؤون المصابين – قسم البحث الاجتماعي، والمعالجة الفيزيائية، والبركة العلاجية، ومشغل تصنيع وصيانة الأجهزة الطبية، ومحطة المعرفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.