الاحتلال يقصف غزة بالرشاشا ت .. وبيريز يحذر

قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي اراضي المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال قطاع غزة وفي رفح جنوب القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فتحت نيران اسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه اراضي المواطنين شرق حي الشجاعية وشرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات.

كما فتحت الأبراج العسكرية الإسرائيلية المتاخمة لمعبر صوفا وأبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة نيران اسلحتها الرشاشة تجاه اراضي المواطنين شرق رفح

من جهته قال رئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ، إنه “إذا واصلت غزة عرقلة السلام فإنها ستعاني عشرات الأضعاف”، مشدداً في الوقت ذاته على أنه “إذا أراد سكان قطاع غزة أن ينعموا بالهدوء فعليهم التمسك بالهدوء”، وذلك على خلفية مقتل مواطن إسرائيلي أمس عند الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف بيريز في رسالة نشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ، مساء أمس الثلاثاء، “غزة ليست تحت احتلال، وإذا ما اعتقدت أن العالم سيدعم جهودها للمس بالناس في كلا الجنبين فإنها تكون مخطئة”.

وتابع الرئيس الإسرائيلي في رسالته إلى سكان غزة، “أنتم تلعبون بالنار، وبدون مساعدة من الخارج فإنه لن يكون بإمكانكم الحفاظ على أنفسكم، هذه المساعدة سوف تتوقف إذا ما أصررتم على التسبب بوفاة أناس أبرياء، وسنعمل على ضمان أمننا وبأي ثمن”.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية، عصر أمس الثلاثاء، عن وفاة مواطن إسرائيلي يعمل في خدمة الجيش الإسرائيلي، متأثراً بجروح أصيب بها إثر إطلاق النار عليه من قبل قناص فلسطيني بالقرب من مستوطنة “ناحل عوز” المحاذية للحدود مع قطاع غزة، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية حى الساعة الـ6.50 تغ من اليوم الأربعاء مسؤوليتها عنه.

وعقب الحادث، شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات على أماكن متفرقة بقطاع غزة، أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة 6 آخرين، وهو ما أدانته كل من الحكومتين الفلسطينيتين، (المقالة في قطاع غزة والتابعة لحركة حماس، والأخرى في الضفة الغربية والتابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية)، ودعت الحكومتان المجتمع الدولي إلى حث إسرائيل على وقف “تصعيدها على القطاع”.