زيارة كل عامين للاسرى الأردنيين في إسرائيل

قالت اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ان وزارة الخارجية طلبت من اهالي 16 اسيرا اردنيا من اصل 24 اسيرا تزويدها بجوازات سفر ثلاثة اشخاص من كل عائلة اسير لترتيب زيارة لابنائهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واضافت اللجنة في مؤتمر صحفي عقد في مجمع النقابات المهنية اليوم ان وزارة الخارجية طلبت لقاء عددا من اهالي الاسرى بشكل مفاجيء، حيث تم ابلاغهم عن اتفاق مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي يقضي بترتيب زيارة لاهالي الاسرة مرة كل عامين.
واشارت اللجنة ان الزيارة ستكون لثلاثة افراد من عائلة كل اسير، وانه سيكون هناك حاجز زجاجي بين الاسير وعائلته وان الحديث بينهما سيكون من خلال الهاتف، وانه سمح لوالدي الاسير عبدالله البرغوثي بزيارته.
وفيما يتعلق بالاسير علاء حماد الذي علق اضرابه عن الطعام يوم الاربعاء الماضي حتى مساء اليوم الاحد، طالبت اللجنة بان تشمل الزيارة زوجته وابنائه الستة.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد سمحت لخمسة من افراد عائلة حماد في القدس بزيارته في تلبية لاول شروطه للاستمرار في تعليق اضرابه، بانتظار تلبية شرط علاج عينيه وزيارة زوجته التي من المفترض ان تتم اليوم الاحد حتى ينهي اضرابه عن الطعام.
وقال المهندس غنما ان اللجنة خاطبت رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية بخصوص الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وتأمين زيارات لأهالي الاسرى ، لكن ذلك لم يحصل لغاية اللحظة، وبين ان رد الرئاسة على كتاب اللجنة تضمن رد وزير الخارجية ناصر جودة حول ماقامت به الوزارة تجاه قضية الاسرى وتامين زيارة لاهاليهم ومتابعة اوضاعهم.
من جانبه قرأ الناطق باسم اللجنة فادي فرح مطالب اهالي الاسرى الاردنين المتمثلة في حق الاسرى بتوفير متابعة عملية وحقيقية لهم في ظل الاظروف اللانسانية في معتقلات الاحتلال الصهيوني.