صحيفة الكترونية اردنية شاملة

فرنسا وكريستيانو رونالدو يحققان المستحيل

0

باتت فرنسا التي تحتل المركز الحادي والعشرين في تصنيف FIFA/Coca-Cola، أول فريق في تاريخ الملحق، يتاهل الى نهائيات كاس العالم FIFA بقلب تخلفه 0-2 ذهابا وذلك على الرغم من ان أوكرانيا حققت الفوز أربع مرات وتعادلت مرة واحدة في آخر خمس مباريات لعبتها خارج ملعبها.

أما البرتغال وقائدها كريستيانو رونالدو الذي سجل ثلاثية في حديقة منافسه زلاتان إبراهيموفيتش الذي زار الشباك بدوره مرتين، فبلغا العرس الكروي أيضا للمرة السادسة. وكافحت كرواتيا كثيرا لتخطي عقبة ايسلندا الشجاعة (2-0)، في حين اكتفت اليونان بالتعادل خارج ملعبها مع رمانيا 1-1. وسيشارك المنتخبان في العرس البرازيلي.

وانضمت المنتخبات الأربعة الفائزة في الملحق بالمنتخبات التسعة التي تصدرت المجموعة في القارة الأوروبية وهي: بلجيكا، إيطاليا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، روسيا، البوسنة الهرسك، إنجلترا وأسبانيا حاملة اللقب.

مباراة القمة
فرنسا 3-0 أوكرانيا (0-2 ذهابا)
الأهداف: مامادو ساخو (22)، كريم بنزيمة (34)، أوليج جوسيف (72 خطأ في مرماه)

نجحت فرنسا، المنتخب الوحيد الذي تأهل من دون ان يكون مصنفا في المستوى الأول، عقبة أوكرانيا عن جدارة واستحقاق في مباراة سريعة الإيقاع مليئة بالإلتحامات. كانت جميع التغييرات التي قام بها ديدييه ديشان مقارنة مع مباراة الذهاب، حاسمة. فقد نجح ماتيو فالبوينا وفرانك ريبيري في فتح ثغرات في دفاع المنتخب الأوكراني المرتبك والضائع. كما لعب بول بوجبا في مركز متقدم ونجح الى جانب مامادو ساخو في التغلغل بين الخطوط لإستغلال اي فرصة سانحة من خلال تشتيت سيء من دفاع الخصم. اعتمد المنتخب الفرنسي على اللعب الجماعي، في حين جاء هدف التأهل بطريق الخطأ وسجله أوليج جوسيف بعد ضغط من ساخو بالذات ليجسد الإيقاع السريع الذي اعتمده الفرنسيون. وانتزع الديوك بالتالي بطاقتهم الرابعة عشرة الى النهائيات في تاريخه، في حين فشلت أوكرانيا في تخطي الملحق للمرة الرابعة.

المباريات الأخرى
السويد 2-3 البرتغال (الذهاب 0-1)

سيتأسف عشاق كرة القدم لغياب زلاتان إبراهيموفيتش في البرازيل. في المقابل، فان كريستيانو رونالدو الفائز الأكبر ضد أحد منافسيه لنيل جائزة كرة FIFA الذهبية، فسجل ثلاثية مدهشة على اثر ثلاثة مجهودات فردية، حيث سار بالكرة فترة طويلة بعد تمريرة متقنة وأنهاها بحرفة كبيرة. وعلى الرغم من تقدم البرتغال 1-0 ذهابا، فانه كان الفريق الأفضل وضغط على منافسه وأقلق راحة خط دفاعه. وبعد اكتفائه بدور الممرر طويلا نجح إبراهيمويتش في تسجيل هدفين من ركلتين ثابتتين الأول من كرة رأسية من ركلة ركنية الثانية بكرة قوية من ركلة حرة من مسافة 18 مترا. لكن الكلمة الأخيرة كانت لكريستيانو رونالدو الذي سجل ثلاثية رافعا رصيده الى 66 هدفا منذ مطلع العام الحالي.

كرواتيا 2-0 أيسلندا (الذهاب 0-0)
لم تحدث المعجزة، لكن أيسلندا خرجت مرفوعة الرأس. وقف المنتخب السكندينافي ندا قويا في مواجهة الكروات وصنع بعض الفرص معتمدا على الهجمات المرتدة قبل ان ينحني أمامه بسبب هفوة دفاعية. ومرر ايفان راتيكيتش كرة عرضية داخل المنطقة اصطدمت بافيان بيريسيتش وتهيأت أمام ماريو ماندزوكيتش المتربص عند القائم الثاني ليودعها داخل الشباك. لكن مهاجم بايرن ميونيخ ارتكب مخالفة شنيعة بعدها بلحظات ليطرده الحكم. وأكمل المنتخب الكرواتي المباراة بعشرة لاعبين طيلة الشوط الثاني، وعلى الرغم من رغبة الفريق الايسلندي في ادراك التعادل، استقبلت شباكه الهدف الثاني من خلال مجهود فردي من القائد داريو سيرنا الذي أطلق كرة خدعت الحارس الأيسلندي من خارج المنطقة. وتأهلت كرواتيا بالتالي الى النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها.

رومانيا 1-1 اليونان (الذهاب 1-3)
سيحتفظ المنتخب الروماني بذكرى سيئة عن المهاجم قستنيتينوس ميتروجلو الذي سجل ثنائية ذهابا وافتتح التسجيل ايابا في الدقيقة 23 اثر تمريرة من جوزيه هوليباس. ضغطت كتيبة المدرب فيكتور بيتوركا في محاولة لإدراك التعادل لكنها اكتفت بهدف من نيران صديقة سجله مدافع اليونان فيسيليوس توروسيديس بكرة قوية خدعت حارس مرماه لتنتزع تعادلا غير كاف. وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها اليونان نهائيات كأس العالم بعد الولايات المتحدة عام 1994 وجنوب أفريقيا 2010.

الهدف
السويد 0-1 البرتغال (كريستيانو رونالدو، 50)

تلقى كريستيانو رونالدو كرة بالعمق من جواو موتينيو فإنطلق بأقصى سرعة من منتصف الملعب وسار شمالا بها قبل ان يطلقها بيسراه بعيدا عن متناول الحارس السويدي. وأضاف النجم البرتغالي الذي كان في ذروة تألقه، هدفين آخرين مشابهين من حيث عملية البناء.

لاعب تحت الضوء
يتميز لوكا مودريتش باستحواذه على الكرة في صفوف منتخب كرواتي معروف بفنيات لاعبيه العالية وانضباطه التكتيكي. يوزع هذا اللاعب القصير القامة (1.73 م) الكرة كقائد اوركسترا ويجد نفسه دائما في أفضل الوضعيات. حتى ان مستواه أخذ بعدا آخر بإشراف مدربه كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد.

الرقم
16- هو عدد انتصارات البرتغال مقابل أربعة تعادلات و3 هزائم فقط منذ 20 سبتمبر/أيلول عام 2010، تاريخ استلام باولو بينتو تدريب الفريق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.